تقرير: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أدان المجلس الأعلى لرعاية آل البيت بمصر -عبر بيان صادر له في 4 مايو الحالي- الإستدعاءات والمُداهمات الأمنية لقياداته طيلة الأسبوع الماضي وذلك على خلفية قضية حزب الله.
وأوضح البيان أنه خلال الأسبوع الماضي قد شهد مقر استضافة المجلس الأعلى لرعاية آل البيت بمنطقة حدائق القـبة بالقاهرة عدة إستدعاءات لعدد من المُنتمين للمجلس، حيث قاد كل من المُقدِم محمد سمير والرائد خالد سعد التابعين لجهاز أمن الدولة حملة مُداهمة السبت الماضي مُستهدفين السيد عبد العزيز دردير (وكيل المجلس لمشروع العتبات المُقدسة ورئيس الشركة المصرية البلجيكية) ولكنهما لم يجداه مما دفعهما إلى تحويل المقر إلى ما يُشبه دائرة من دوائرهم ،حيث استدعوا كل من السيدة فاطمة محمود الترياني وأختها بسمة للتحقيق معهما في مقر المجلس!!
مؤكدين وجود علاقة بينهن وبين تنظيم حزب الله، إلا أن الشقيقتين رفضتا التحدُث إلى القوة التي مارست الغطرسة مُنذ أن وطأت أقد ُمها المقر.
وأشار البيان إلى أن هذه المداهمات قد سبقها استدعاءات أخرى واقتحام للمقر من قبل مجموعة اشتباك (أمنية) راحوا يبثون حالة من الهلع والتهديد، كما تم توجيه بعض التُهم إلى السيد أحمد رمضان الدريني (شقيق أمين المجلس) أثناء التحقيق معه وهي تـُهم تتعلق بإيواء أبناء قبائل سيناء في مقر المجلس!!
وقال البيان أن السيد عبد العزيز دردير قد تمكن من المثول أمام ضُباط أمن الدولة بفرع حدائق القُبة مساء الأحد الساعة السابعة مساءاً ووجهوا له تـُهماً بإيواء واستضافة المجلس الأعلى والإشراف على مشروع شيعي!
واتهموه كذلك بتقديم العون للمجلس ولأمينه العام تحديداً، كما شنوا هجوماً جارحاً ضد المجلس وقياداته ووصفوهم بـ "النكرات والزبالة" وهو ما دفع عبد العزيز إلى اتهامهم بزعزعة الأمن والاستقرار والنيل من أحفاد النبي (ص) وتوجيه اتهامات غير منطقية لهم.
هذا وقد أعرب المجلس الأعلى لرعاية آل البيت في مصر عن خشيته من وجود نوايا أمنية مُبيتة تستهدف اعتقال رموز من المجلس على خلفية قضية حزب الله، وذلك في محاولة يائسة لحفظ ماء وجه الإعلان عن ما يسمى بتنظيم حزب الله.
كما حذر المجلس الأعلى لرعاية آل البيت من خطورة استمرار نظرية التفزيع التي يتبناها النظام وجهازه الأمني المـُتهم في قضايا لا تسقُط بالتقادُم ومنهم فرع حدائق القبة حيث وردت أسماء بعضهم قاموا بارتكاب جرائم قتل أثناء التعذيب، كما ورد في كتاب "عاصمة جُهنم" كما ناشد البيان الإنسانية والمُنظمات الحقوقية المعنية والمسئولين عن السِلم والأمن الدوليين أن بمُطالبة النظام المصري بوقف حملاته العدائية غير المبررة مع أحفاد النبي (ص) بحجة أنهم شيعة!
للمزيـــــــــــــد:
www.egyptianashraf.com |