كتب: عماد توماس
نفى القس محروس كرم راعى الكنيسة الإنجيلية بالأقصر في تصريح خاص لــ"الأقباط متحدون"، وصول اى قرار رسمي بإزالة الكنيسة، أو تحديد ارض بديلة للكنيسة مثلما جاء في الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء الألمانية من أن " الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، أكد على الموافقة على إزالة الكنيسة الإنجيلية الواقعة أعلى طريق الكباش، حيث ستبدأ أعمال إزالتها عقب إجازة العيد، بعد أن تم الاتفاق على التعويض المناسب لإقامة كنيسة بديلة للطائفة بالأقصر"
وقال القس محروس، انه تابع الأنباء الواردة عن إزالة الكنيسة من خلال الصحف ومواقع الانترنت ولا يمكنه التعليق على شئ لم يصله رسميًا.
وأكد راعى الكنيسة الإنجيلية بالأقصر انه التزم الصمت خلال الفترة الماضية، احترامًا للوفد الانجيلى الذي قابل محافظ الأقصر في نهاية شهر مارس الماضي، وبعد مرور كل هذه الشهور لم يحدث اى شئ. مشيرا إلى أن "الكرة الآن في ملعب الكبار" في إشارة إلى الوفد الانجيلى الذي ذهب لمقابلة المحافظ.
واختتم القس محروس بان الكنيسة تقيم الآن اجتماعات للصلاة وتكريس وقت للصيام من اجل أن يتدخل الله لحل هذه الأزمة.
من جانبه، طالب الناشط الحقوقي بالأقصر الأستاذ صفوت سمعان، من السنودس الانجيلى أن يقوم بدوره المنوط به قبل أن يتم إزالة الكنيسة، وعدم التخلي عن القس محروس كرم، حتى يتم تعويض الكنيسة بأرض بديلة ويتم بنائها في حالة إزالة الكنيسة، مثلما حدث مع المساجد التي تم إزالتها، بالتعويض بأراضي جديدة وبناء المساجد قبل الهدم ونزع منازل المواطنين بالقوة. |