بقلم / نشأت عدلي
ليست هذه مقالة ولكنها خواطر سريعة مرت بخيالي عن أشياء كثيرة في حياتنا ربما تحتاج إلى مراجعة أو تقويم أو تهذيب وربما توضيح وتصحيح..
الأسرة:-
فقدت الأسرة الدفئ والحنو تحت ضغطة الحياة، فأصبحت الأعصاب ملتهبة والأمراض كثيرة, سيكوباتية أكثر منها عضوية، وتاه الحب ولم يبق إلا حب الولاء والبقاء.
الأصدقاء:-
رُبَّ أخٍ لم تلده لك أمك, عبارة عن عمق الصداقة المخلصة, وربما نرى الأعدقاء أكثر من الأصدقاء, ولكنى أؤمن بأن الصداقة الحقيقية لا زالت وستظل موجودة بوجود المحبة الصادقة.
الحب:-
فقدت هذه الكلمة معناها هذه الأيام وأصبحت جسر للوصول لأشياء ليس لها علاقة به، ولكنه سيظل دائماً ترياق يسري فى شرايين القلب ليهُبَّ من غفوتة ويرقد داخل وطنه ويستريح (الحب مافيهوش راحة).
الثقافة:-
ما هى إلا سلوكيات نابعة من المعرفة الواعية للمنطقة التي نقطن بها (قاموس علم الإجتماع ص 101)، كما أنها مجموعة من الخبرات التي تشكلت من العديد في المواقف المختلفة والقراءات المتعددة الإختصاصات, وهيَ مانسميه بالمخزون الثقافي.
مصر:-
هي حب كما الداء وليس له دواء.. وكما قال قداسة البابا شنودة الثالث.. هي ليست بلداً نعيش فيه ولكنه وطنٌ يعيش فينا.. بحبها.. بس خايف منها.
الإعلام:-
إلى متي تستمر هذه المسكنات والأكاذيب التي تبثونها للمتلقي وتجعلونه مُغيب عن الواقع الذي نعيشه في ظل السموات المفتوحة.. يالحمرة الخجل.
الشرطة:-
ليست وظيفة نتباهى بها بل خدمة نؤديها.. دائماً الشرطة في خدمة الشعب.. هل لا زالت هذه العبارة قيد التنفيذ.. أم هناك عبارات وأفعال أخرى تنفيها.
الإرهاب:-
لا زلنا قابعين داخل خنادقنا نطل برؤسنا ونتحسر على مصرنا.. على تاريخنا.. ماضينا العريق.. مع مستقبل أصبح مجهول.
التعليم:-
هل لازال التعليم موجوداً؟؟ فيزيا وكيميا ورياضة..إلخ ..أم لغة عربية ودين فقط!!!
الغلاء:-
واحد مهموم قالوا له بعد عشرين سنة حتفوق.. قال وبعد العشرين سنة؟؟
قالو له حتكون أخدت على الهمّ...
الإحتقان الملتهب:-
لعبة مكتملة الخيوط.. حتى لا نلتفت إلى اللعبة الأكبر..
تعدد الزوجات في المسيحية:-
دار الإفتاء يحق لها أن تستفتي فيما يخص الدين الإسلامي وقوانينه ولا شأن لها بغيرها من الأديان.. لنا إنجيل وقوانين آباء منها نستفتي. همّا صحيح أباحوا تعدد الزوجات؟؟؟
إلى اللقاء مع لقطات أخرى
Na_agayby@yahoo.com |