* الموظفون يطالبون بزيادة رواتبهم والحصول على العلاوة والتأمينات الصحية والإجتماعية.
* بعد تراجعه عن وعوده بزيادة رواتبهم وتلبية مطالبهم.. الموظفون يدعمون مرشَّح الإخوان لمواجهة المحجوب.
كتب: محمد بربر
بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات التى نظَّمها موظفو مركز المعلومات للمطالبة بحقوقهم- هدَّد الموظفون بتصعيد موقفهم والتظاهر أمام مجلس الوزراء تنديدًا بموقف اللواء "عبد السلام المحجوب"- وزير التنمية المحلية- الذى وعدهم بالاستجابة لمطالبهم وزيادة رواتبهم، حيث كان الموظفون قد تلقوا تأكيدات من مسئولين بوزارة التنمية المحلية، باتمام عقود تعيينهم وفقًا للتعديلات التي طالبوا بها، والتى من أهمها أن يجدَّد العقد تلقائيًا، وأن يشتمل على كافة الحوافز والمكافآت التي يحصل عليها موظفو الدولة. وكان قد تم إرجاء التوقيع على العقود حتى الانتهاء من أجازة العيد، إلا أن الوزير لم ينفِّذ وعوده لهم حتى الآن.
وقال "سمير فاضل"- أحد الموظفين: إن راتبه لا يتعدى مائة جنيه، وهو نفس الراتب الذى يحصل عليه أى موظف بمراكز المعلومات. مشيرًا إلى انه وبعد مطالبات عديدة أنصفهم مجلس الشعب بإصداره قرار بزيادة مرتباتهم وإضافة عدد من المميزات، إلا أن هذا كله "حبر على ورق" على حد قوله. مضيفًا أن الوزير مشغول بحملته الإنتخابية ولا يهتم بأسرهم وأطفالهم، وإنهم حين تظاهروا أمام نقابة المحامين، وعدهم "المحجوب" بتلبية مطالبهم، لكنهم لم يروا إلا وعودًا برَّاقة وواقعًا أليمًا، على حد تعبيره.
هذا وقد دعا موظفو المعلومات الناخبين فى دائرة "المحجوب" بانتخاب مرشَّح الإخوان "صبحي صالح"؛ حتى لا تتكرَّر وعود "المحجوب" لهم ثم لا يجدونه بعد نجاحه فى الانتخابات البرلمانية. متهمين إياه باستخدام الدين للتأثير على الناخبين ودغدغة مشاعرهم الدينية، حيث استغل المساجد والكنائس ونظَّم ندوة للداعية "عمرو خالد" وهو ما يمثِّل تجاوزًا فاضحًا يجب أن يُحاسب عليه على حد قولهم. |