CET 00:00:00 - 25/11/2010

خبر و مسئول

كتب: جرجس بشرى
نشرت صحيفة "اليوم السابع" أن مئات من المتظاهرين الأقباط اقتحموا مبنى محافظة الجيزة، وقاموا بتكسير سور المحافظة، كما تجمعوا أمام مبنى حي العمرانية، وقاموا بإلقاء الطوب واحتجاز العاملين، احتجاجًا على قيام رئيس الحي اللواء "محمد حسن حمودة"، بوقف بناء "كنيسة العذراء والملاك بالعمرانية"، وأوضح الخبر المنشور بالصحيفة أن أعمال شغب قد وقعت بين المئات من الأقباط، وقوات الأمن المركزي، التي اضطرت لاستخدام القنابل المسيلة للدموع.
وتعقيبًا على الخبر انتقد "ممدوح رمزي" -المحامي بالنقض- تعتيم وسائل الإعلام المصرية على حجم الجريمة التي حدثت بحق المسيحيين وشعب الكنيسة، في محاولة منها لتجنب توجيه انتقادات لها أمام المجتمع الدولي، خاصة وأن مصر مقبلة على انتخابات مجلس الشعب خلال أيام.
وقال أنه ليس من المعقول أن يقوم أقباط مسالمين عُزل، بالتعدي على رجال الأمن والحي،  بالصورة التي ذكرتها وسائل الإعلام المصرية.
وتساءل رمزي: لو قام مسلمون ببناء مسجد أو زاوية أكان الأمن المصري أو الأجهزة المحلية، ستقوم بالتعدي عليهم بهذه الصورة المشينة، ومنعهم من بناء المسجد أو الزاوية؟!
ووصف رمزي الأحداث بــ"الجريمة البشعة"، قائلاً أن الهدف منها إرهاب الأقباط كي لا يطالبوا بحقوقهم المشروعة في وطنهم. وأضاف أنه يجب على الحكومة المصرية احترام العهود والمواثيق الدولية، وعليها أن تتعامل مع الأقباط كمواطنين مصريين، لهم كافة الحقوق وعليهم كافة الواجبات، مؤكدًا على أن استهداف الأمن المصري لمواطنين مسيحيين عزل والتعدي عليهم  لمجرد المطالبة بحقوقهم المشروعة  جريمة، تستوجب المحاسبة السريعة، كي لا تتكرر.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١١ صوت عدد التعليقات: ١٩ تعليق