كتب: هاني سمير
أصدر اتحاد المنظمات القبطية الأوربية بيانًا -أول أمس الثلاثاء- أدان فيه النظام المصري، والأجهزة الأمنية، لهجومها على "كنيسة السيدة العذراء" بالعمرانية وحرقها دار حضانة، وقتل خمسة أقباط. حسب البيان.
كما أدان الممارسات الوحشية وغير الإنسانية، للأجهزة الأمنية وتعاملها الوحشي ضد فئة من فئات الشعب المصري، أملها الوحيد مكان للصلاة.
وقال البيان: "من الغريب إن هناك أعمال تمارس ضد الأقباط، تسير على قدم وساق على أرض المحروسة، في الوقت الذي تستنكر فيه القيادات المصرية تقرير الخارجية الأمريكي الذي تناول الاضطهاد المنظم من قبل الدولة وجهازها الأمني للاقباط".
وأدان الاتحاد المنظمات القبطية بأوربا ما قام به محافظ الجيزة ووزير الداخلية؛ لقراريهما بفض مظاهرات الأقباط بإطلاق الأعيرة النارية الحية، في حين كان الأقباط عُزل يطالبون ببناء كنيسة للصلاة.
واستنكر الاتحاد في بيانه المعالجة غير الأمينة للصحف المصرية، لتحويلها الجاني إلى مجنٍ عليه، والعكس.
منبهًا النظام المصري، والأجهزة الأمنية، أن الأقباط من تراب مصر، فليس من الحصافة الهجوم عليهم من قبل قوات أمنية مدججة بالسلاح والعتاد، وكأنهم في حرب مع عدو صهيوني.
وقال أعضاء اتحاد المنظمات القبطية الأوربية: إننا نشارك أهالينا الأقباط؛ تعازينا وتعضيدنا لهم، مؤكدين استمرانا في رفع آلامهم للمجتمع الدولي لنؤكد على عنصرية النظام المصري ضد مسيحيي مصر. وذلك حسب البيان أيضًا. |