أحمد رفعت:"مصر"بلد مستقر، ولا تحتاج إلى رقابة دولية على الأنتخابات.
*الانتخابات بمصر تسير وفق معايير دولية.
"هبة مريف": منظمات حقوق الانسان لها الحق في رصد الانتهاكات التي تحدث بمصر.
*البيئة السياسية بمصر لا تسمح بإقامة انتخابات مضمونة.
*شعار"الإسلام هو الحل"محمي في ظل القانون المدني.
كتبت: ماريا ألفي
عادت العلاقات المصرية الأمريكية إلى التوتر من جديد، حيث طلبت الخارجية الأمريكية بضرورة وجود ضمانات للعملية الانتخابية بـ"مصر"، وضرورة مراقبتها على الانتخابات، وعلى الجانب الآخر رفضت"مصر" هذا المطلب واعتبره تدخلاً في شئونها الداخلية .
ومن جانبه؛ أشار"عبد الله كمال"رئيس تحرير مجلة روزا ليوسف، إلى أن الخارجية الأمريكية لا يمكنها أن تفرض على"مصر"أي أمور تتعلق بالمراقبة على الانتخابات، مشيرًا إلى أن مصر تسير وفق قواعدها وقانونها الذي ينص على عدم السماح بالرقابة الدولية، خاصةً وأن مصر بلد مستقرة .
وعلى الجانب الآخر؛ أستنكر الدكتور"بهي الدين حسن"مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان لموقف"مصر"، حيث اعتبرت أن المراقبة الدولية على الانتخابات أمرًا حساسًا، في حين إنها لم تجد أي حساسية عندما تطلب من السلطات الأمريكية أمورًا حفاظًا على آمنها القومي .
كما قام برنامج"أستوديو القاهرة"المقدم عبر فضائية"العربية" بمناقشة هذا الموضوع، واستضاف كلاً من: الدكتور"أحمد رفعت"أستاذ القانون الدولي و عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، و"هبة مريف"عضو المنظمة الأمريكية لحقوق الإنسان .
ومن جانبه؛ صرح"أحمد رفعت"إلى أنه يوجد في"مصر"مجلس قومي لحقوق الإنسان إلى جانب مؤسسات دستورية ومنظمات مجتمع مدني، بإمكانها مراقبة الانتخابات دون اللجوء إلى مراقبة دولية، خاصة وأن"مصر " بلد مستقر، ليس مثل الصومال أو أفغانستان أو السودان .
وأوضح أيضًا أن هناك تنظيم لكل ما يتعلق بالانتخابات وفقًا للمعايير الدولية، مشيرًا إلى أن الأعلام العام والخاص يتيح لكل المرشحين الفرص المتكافئة لدعايتهم الانتخابية .
وعلى الجانب الآخر؛ أشارت"هبة مريف"أن كل منظمات حقوق الإنسان لها الحق أن ترصد الانتهاكات التي تحدث في مصر، فيما يتعلق بالعملية الانتخابية، مشيره إلى أن البيئة السياسية الحالية بـ"مصر"لا تسمح بتكافؤ الفرص بين المرشحين، ولا تمنح حرية التعبير للمرشحين،هذا وإلى جانب الاعتقالات التعسفية، والتي تعيق قدرة المرشحين في القيام بالعملية الانتخابية .
كما أشارت إلى أن شعار"الإسلام هو الحل"محمي في ظل القانون الدولي، لأنه يندرج تحت حرية التعبير، ولا يدعو إلى العنف .
وعلق هنا الدكتور"احمد رفعت"قائلاً"إذا كان"الإسلام هو الحل" فما هو موقف الأقباط التي تصرح السلطات الأمريكية بأنهم مضطهدون" منه، مشيرًا إلى أن شعار"الإسلام هو الحل" يتنافى مع مبدأ المواطنة، ويعني أنه لا وجود لأي دين آخر .
كما أشار إلى أن هذا الشعار مسموح به، ولكن ليس في ظل العملية الانتخابية، لأن الدستور ينص على عدم إقامة حزب سياسي على أساس ديني . |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|