كتب: عماد توماس
يصدر خلال أيام الكتاب الثالث للزميل الكاتب الساخر ماجد سمير بعنوان "ثالثهما..الأستعباط" عن دار نشر "مدبولى" وقال ماجد سمير في تصريح خالص لــ"الأقباط متحدون" إن الكتاب يتضمن 48 عنوان يتم انتقاد فيهم عدد من القضايا السياسية والاجتماعية بشكل ساخر وهو الكتاب الثالث له حيث صدر له الكتاب الأول بعنوان "الضحك المر" والثاني بعنوان "مصر المخروسة".
وفى احد عناوين الكتاب ينتقد ماجد سمير إنشاء الحكومة للقطاع العام فيقول " إن التاريخ يشهد على "تظبيط" العقل المصري على التردد الملائم لإرسال الحكومة فتحول المواطن إلى مجرد "ريسيفر" يستقبل فقط ولا يعرض إلا ما يتم بثه عن طريق الطاعة العمياء، لان الأمر العسكري واجب النفاذ، وإلا أصبح المخالف عميل وخائن ويعطل مصلحة الوطن، وكذا الخلاف مع العمامة لا يصدر إلا عن كافر خارج الدين.
ويضيف ساخرا: واضح إننا نعيش في مرحلة الاستعباط ، فبعد قرون طويلة من الاستعمار نجحت الثورة بشكل منقطع النظير في نقل الوطن لمرحلة "الأستعباط" فبات الكل يضحك على الكل بشكل يجعل منا نحمل لواء الرياده في نظرية "الاستعباط" على الخلق والعباد، على مستوى العالم، وظل القادة العظماء يتعاملون مع المواطن على انه ساذج يحتاج إلى أب يرعاه ويوفر له المأكل والمشرب والزواج ويوهمه انه المدافع الوحيد عنه ضد الأعداء وبدا الإصلاح الزراعي والتأميم ومصادرة كل أملاك أبناء الشعب لصالح اى شئ غير الشعب، وظهر ما يسمى بالقطاع العام ومع الوقت أصبح الكل مقضيها استعباط الشعب عامل انو بيشتغل والحكومة عاملة أنها "بتقبضوا" ومرتب مقابل أن تقوم الحكومة بتصدير الشعور بعدم الأمان للمواطن. |