الشبكة العربية تُنهي دورتها التدريبية لنشطاء الإنترنت

تقرير: عماد توماس – خاص الأقباط متحدون
أقامت وحدة الدعم القانوني لحرية التعبير بـ "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" دورتها التدريبية الأولى لعدد 16 من "شباب 6 أبريل، والمدونين ونشطاء الإنترنت". 
استهدفت الدورة التعرف على كيفية تجاوز الملاحقات البوليسية وتفادي الوقوع في جرائم النشر أثناء العمل الميداني، وتوفير الحماية من جرائم النشر على الإنترنت سواء على المدونات أو الشبكات الاجتماعية على شبكة الإنترنت وذلك يوم الخميس الماضي 7مايو 2009.
وكانت وحدة الدعم القانوني لحرية التعبير بالشبكة العربية قد نظّمت الدورة التدريبية بالتعاون مع نشطاء الإنترنت من الشباب لتلبية الحاجة الشديدة التي أبدها نشطاء الإنترنت للتعرف على كيفية التعامل مع تحرشات أجهزة الشرطة بالنشطاء أثناء عملهم في الشارع وما هي حقوقهم وواجباتهم أثناء "القبض والتفتيش والتحقيق"، فضلاً عن أفضل السبل لممارسة النقد وكشف الفساد دون الوقوع في فخ جرائم النشر التي قد تُلفق لهم.
وقد قام بالتدريب في هذه الدورة محامين ومدربين من وحدة الدعم القانوني لحرية التعبير بالشبكة العربية هم الأساتذة (طاهر أبو النصر، وحمدي الأسيوطي) بالإضافة لـ "جمال عيد" المحامي ومدير الشبكة العربية.
وقالت "روضة أحمد" مدير وحدة الدعم القانوني لحرية التعبير بالشبكة العربية: انتهت الدورة التدريبية باستفادة متبادلة حيث استفدنا كثيراً من آراء نشطاء الإنترنت والمدونين الشباب حول رؤيتهم لممارسة حرية التعبير دون خوف أو حسابات، وتعرف الشباب على حقوقهم في حالة القبض والتفتيش أو التحقيق، وكيف يمارسون حقهم في التعبير والنشر دون الوقوع في فخ جرائم النشر.
وتعد هذه الدورة هي باكورة الدورات التدريبية التي تعقدها الشبكة العربية تلبية لاحتياجات نشطاء الإنترنت في مصر، وهي دورات تتسم بالمرونة وتسمح بتعديل برامجها بحيث يتوافق برنامج كل دورة مع الاحتياج الفعلي للنشطاء حتى تخرج كل دورة بأكبر قدر من الاستفادة الممكنة. 
و تضمن برنامج الدورة التدريبية المحاور الآتية:
•فكرة عامة عن حقوق الإنسان "نشأتها وطبيعتها".
•أعرف حقوقك في حالة "القبض، التفتيش والتحقيق".
•الكتابة الصحفية والتدوين وتجاوز الملاحقة القانونية.
يذكر أن "الشبكة العربية لحقوق الإنسان" هي مؤسسة حقوقية مستقلة تعمل على الدفاع عن الحريات الأساسية (حرية التعبير، حرية الصحافة، حرية استخدام الإنترنت، حرية الفكر والاعتقاد، حرية الإعلام)، وتوفر الدعم القانوني لضحايا انتهاك هذه الحقوق من خلال وحدة قانونية متخصصة.
كما تعمل على توفير التدريب للصحفيين وبخاصة الشباب من أجل حماية حقهم في التعبير بحرية عن أفكارهم وهمومهم ويديرها الأستاذ جمال عيد.