* كردون أمني مكثَّف لتأمين محاكمة (159) متهمًا في أحداث "العمرانية".
* المتهمون يحضرون في أكثر من (20) سيارة ترحيلات، والتحقيق معهم على دفعات.
كتب: هانى سمير، وحكمت حنا
وسط تواجد أمني مكثَّف، حضر المتهمون الأقباط في أحداث "العمرانية" لمحكمة جنوب الجيزة اليوم؛ لحضور جلسة أمام قاضي المعارضات، تم فيها الإفراج عن أربعة من المعتقلين- سيدتين وحدثين- مع استمرار حبس الباقين (15) يومًا أخرى على زمة التحقيقات. حيث حضر المتهمون في أكثر من (20) سيارة ترحيلات تابعة لمديرية أمن "الجيزة"، وبعد أن تم احتجازهم في المحكمة لمدة ساعة واحدة، مثلوا أمام قاضي المعارضات على دفعات متتالية، شملت الدفعة الواحدة (20) متهمًا. كما حضر معهم (40) محاميًا- تم منع (16) منهم من حضور التحقيقات- مطالبين بإخلاء سبيل المتهمين، ومقدِّمين حافظة مستندات مُثبت بها تقارير الطب الشرعي التى توضح مدى الإصابات التى تعرَّض لها المصابون نتيجة اعتداء رجال الأمن عليهم.
هذا وقد تجمَّع المحامون أمام مكتب المستشار "مجاهد علي مجاهد"- المحامي العام الأول لنيابات جنوب "الجيزة"- مقدمين طلبًا بتمكين (26) محاميًا فقط من حضور التحقيقات التي استمرت أكثر من ساعتين.
وفى تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، قال "رمسيس النجار"- المحامى: إنهم سوف يدافعون عن المعتقلين فى أحداث "العمرانية" حتى يتم الإفراج عنهم. مشيرًا إلى أن الكنيسة يجب أن يكون لها دور إيجابي فى هذا الأمر، خاصة ونحن على أعتاب سنة جديدة وعيد ميلاد. مؤكدًا أنه لا يصح أن نحتفل بالعيد وإخوتنا محبوسين من أجل الكنيسة على حد قوله.
جدير بالذكر، أن كنائس "الجيزة" كانت قد أقامت مساء أمس ثلاث صلوات متتالية لحل أزمة المحبوسين، حيث بدأت الصلوات في الساعة الحادية عشر مساءًا، وبدأت مرة أخرى في الثانية عشرة من منتصف الليل، وبعدها صلَّى الأقباط في تمام الساعة الواحدة صباحًا صلاة ثالثة. وفي الصباح تم إقامة قداسات في كل الكنائس التابعة لإيبارشية "الجيزة" لحل الأزمة. |