كتب: جرجس بشرى
قال معهد "دراسات السلام والاقتصاد" بـ"أستراليا" في تقرير صادر عنه -أول أمس السبت- أن الدكتور "علي جمعة" مفتي مصر، يعتبر بمثابة واجهة مشرفة للعالم الإسلامي.
ونقل موقع "أخبار مصر" عن التقرير أن جمعة يبذل جهودًا سلمية في مجالات الدين والإعلام والثقافة والفِكر، وفي مجال حوار الأديان ونشر ثقافة التسامح بين شعوب الأرض.
أشاد التقرير بـ"مفتي الجمهورية" لسعيه الدائم في البحث عن المُشترك بين الأديان، ورئاسته "مجلس الحوار العالمي" بالمشاركة مع أسقف لندن، وإعلائه الالتزام بتحسين العلاقات بين العالمين الغربي والإسلامي في أكثر من منتدى وموتمر حواري، بغية وضع أسس إيجابية للعمل المشترك.
وقال "ستيف كيلالا" و"رونالد شاتس" اللذان أشرفا على وضع التقرير أن مفتي مصر كرس نفسه للصالح العام، ليس للمسلمين فحسب ولكن لـ"الإنسانية جمعاء"؛ من خلال سعيه الدءوب لتوضيح منهجية السلام الذي يمثل الفكرة الأساسية في الدين الإسلامي، وتحذيره في كافة المنتديات الغربية من خطورة الاعتماد على تفسيرات مشوهة ومحرفة لا أصل لها في الدين الإسلامي، ودعوته لوسائل الإعلام الغربية للسعي لتنمية دور القيادات الإسلامية التي تمثل المرجعية الوسطية، بما يسهم في فهم الإسلام فهمًا صحيحًا يساعد على العيش في سلام. |