CET 00:00:00 - 08/12/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

خاص الأقباط متحدون
أبدى إعلاميون مصريون تخوفا من ظهور ما أسموه "التراس الفتنة الطائفية فى مصر " بعد الأحداث الخطيرة التى  حدثت فى القاهرة وبعض محافظات بين المسلمين والأقباط .

وقال الباحث والكاتب الصحفى هانى لبيب  والصحفى بالأهرام محمد بركة لبرنامج مانشيت الذي يقدمه الزميل جابر القرموطي على أون تى فى مساء الأثنين ، إن ما حدث فى حادث كنيسة  العمرانية الأخير يحتم إبعاد رجال الدين عن المشهد السياسي  خاصة العلاقة بين المسلمين والاقباط ، فى إشارة إلى تصريحات اخيرة  لرجال دين من الكنيسة والمسجد ساهمت بشكل كبير فى تأجيج الفتنة خاصة الأنبا بيشوي والدكتور محمد سليم العوا . وكادت تعصف بالبلد.

وأنتقد لبيب بشدة  مضمون مقال للزميل عبد الناصر سلامة أمس الأثنين فى الأهرام  حمل معلومات مغلوطة ومؤججة للفتنة  ولا علاقة لها بالواقع من قريب أو بعيد ، إذ أتهم المقال البابا شنودة أن مصطلحات الفتنة الطائفية والمواطنة والإستقواء بالخارج لم تكن تعرف طريقها إلى الإعلام إلا بعد أن أعتلى البابا عرش الكنيسة المرقسية عام  1971 ، إضافة إلى  إتهام البابا بأنه وعد المسيحيين بأن يتساى عددهم فى مصر مع عدد المسلمين عام 2000 حسب خطة كان معمولا بها ، كما قال المقال إن البابا دعا وقت توليه المسئولية إلى طرد الغزاة المسسلمين من مصر ،  وأضاف لبيب : على الأهرام أن تعتذر وكاتب المقال أيضا للبابا بإعتباره رأس الكنيسة  وأن لا يخرج النقد عن الحدود المتاحة والمقبولة والصادقة .

من جهته شدد محمد بركة على ضرورة تطبيق القانون وبحسم على الجميع دون الإلتفاف حوله ، وأن يتم تطبيق قانون بناء دور العبادة الموحد على الكنيسة والجامع ، وتغيير مناهج التعليم فى المرحلة الإعدادية والتي   تستبعد فيها المناهج  التاريخ القبطى بل وتتجاهله فى مراحل أخرى  عن عمد .

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٨ صوت عدد التعليقات: ٩ تعليق