كتب :عماد خليل - خاص الأقباط متحدون
ألتقى وفد من وزارة الخارجية المصرية بالأنبا أنجيلوس ممثلاً عن البابا شنوده وممثلين عن نشطاء الأقباط في بريطانيا الأسبوع الماضي بمقر الكنيسة القبطية بـ "استيفنج".
في الوقت الذي عقد فيه الكونجرس الأمريكي جلسة استماع لوضع حقوق الإنسان في مصر قدم خلالها الناشط المهجري "كميل حليم" ورقة عن أوضاع لأقباط في مصر، فيما عرض ممثل عن هيئة بيت الحرية الأمريكية تقريراً تعرض لانتهاكات حريات الأقليات الدينية في مصر بشكل عام، بالإضافة إلى ورقة قدها الدكتور سعد الدين إبراهيم.
وأصدرت الكنيسة القبطية ببريطانيا بياناً رسمياً نشرته يوم الأحد عبّرت خلاله عن تخوفها من تدهور حريات الأقباط في مصر، مشيرة إلى الحاجة الملحة لحل تسعة مشاكل تتعلق بقضايا الحريات هي: المادة الثانية في الدستور، "التمييز العنصري" ضد الأقباط في مجال التعليم، عدم تولي الأقباط مراكز قيادية كإدارة الجامعات وعمادة الكليات، التهجم على عقائد المسيحيين في وسائل الإعلام كوصف المسيحيون بأنهم كفرة والدعاء عليهم في صلاة الجمعة، التعنت ضد العائدون للمسيحية، وقانون بناء دور العبادة الموحد، واختطاف الفتيات المسيحيات وأسلمتهن قسراً، وخانة الديانة في بطاقة الرقم القومي، والإفراج عن القس متاؤوس وهبه المحبوس بتهمة التزوير في محررات رسمية.
وأكد البيان أن ممثل البابا الأنبا أنجيلوس تلقى تأكيدات من وفد الخارجية المصرية حول وجود "نيّة جادة للحكومة لإلغاء خانة الديانة في بطاقة الرقم القومي لِما تسببه من تمييز" فيما نفى الوفد أن تكون هناك حالات أسلمة قسرية لفتيات قبطيات. |