خاص الأقباط متحدون
قدّم د. "نجيب جبرائيل ميخائيل"- رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الانسان- بلاغًا إلى النائب العام، باعتباره متضررًا مما نُشر في عمود الأهرام يوم 6/12/2010 تحت عنوان "أقباط 2010"، وذلك ضد كل من: "عبد الناصر سلامة" كاتب المقال، و"أسامة سرايا" رئيس تحرير الأهرام، ود. "عبد المنعم سعيد" رئيس مجلس إدارة الجريدة. موضحًا أن المقال تضمَّن اتهامات للبابا بأنه أول من أدخل مصطلحات الطائفية والفتنة الطائفية والاستقواء بالخارج، وأنه ألقى خطابًا بـ"الإسكندرية" في عام 1973 دعا فيه إلى طرد الغزاة المسلمين من "مصر" على حد زعمه. مضيفًا أن هناك أمور كثيرة وردت فى هذا الخطاب أشد غرابة يربأ بنفسه عن ذكرها. كما اتهم الكنيسة بالقيام بالإعداد المسبق للتجمهر أثناء أحداث "العمرانية" الأخيرة بتجميع الإعداد من خارج القاهرة.
وأوضح "جبرائيل" في بلاغه أنه لا يحتاج إلى التأكيد على وطنية البابا، والتي لا يختلف عليه اثنان في "مصر"، مشيرًا إلى أن ما يتحدَّث عنه أشقاء علماء ومفكرين مسلمون عن مآثر ووطنية البابا، يفوق كثيرًا ما يتكلم عنه الأقباط في "مصر".
وأشار "جبرائيل" في بلاغه إلى العديد من مآثر البابا مثل مناصرته للقضية الفلسطينية، ورفضه لاستقبال لجنة الحريات الأمريكية، وعلاقات المودة التى تجمعه بشيخ الازهر ووزير الأوقاف وغيرها. كما فنّد إدعاء الكاتب بأن الأقباط "مدللون".
وأكّد "جبرائيل" أن الغريب في مقال "الأهرام" أنه معنوَّن بـ"أقباط 2010"، موضحًا انه هذه إهانة للأقباط أن يُوصفوا كما لو كانوا مجرد "موديل لسيارة" أو "فستان لسهرة" حسب ما ورد بالبلاغ.
وأوضح "جبرائيل" أن ما ورد بالمقال يعتبر بلاغًا كاذبًا، وسبًا وقذفًا، وتقويضًا للسلام الإجتماعي، وإثارة للفتنة الطائفية.
والتمس "جبرائيل" في نهاية البلاغ، اتخاذ الاجراءات القانونية ضد كل من كاتب المقال ورئيس التحرير ورئيس مجلس الإدارة.
لقراءة نص البلاغ المقدّم للنائب العام اضغط هنا |