عدلي حسين يؤكد أن في قانون الموحد لبناء دور العبادة حل لمشكلات الأقباط

تقرير: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
أكد المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية أنه يتمنى صدور القانون الموحد لبناء دور العبادة لأنه سيحل العديد من مشكلات الأقباط، وأشار إلى أنه وافق على أكثر من 90% من طلبات إصلاح أو ترميم الكنائس، جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها مطرانية شبرا الخيمة مساء الخميس بعنوان "دور مصر في المنطقة" تحت رعاية نيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وتوابعها.
وطالب بالدقة في الأوراق المقدمة وأشار إلى أنه ينتظر المدة القانونية التي يأخذ فيها رأى الأمن وإن لم تقم الجهات الأمنية بالرد يقوم فوراً بتصريح الترميم، وطلب من الأقباط التفريق بين تصريح بناء الكنائس الذي في يد رئيس الجمهورية وحده وبين طلبات الترميم التي فُوض فيها المحافظين، وأنه كان صاحب هذه الفكرة، وأضاف أنه أيضاً يعامل المساجد بالمثل حتى لو تم بناؤها دون علم المحافظة فلا يصل لها المرافق.
حمل المستشار عدلي حسين الدول الكبرى مسئولية الأزمة الإقتصادية وقال "على الدول التي تسببت في هذه الأزمة أن تساعدنا للخروج منها لأننا لا ذنب لنا في هذه الأزمة"، وأضاف "المشكلة أن هذه الدول تحاول إنقاذ نفسها ولا تلتفت لنا".

وصرح حسين أن الحكومة قررت مساعدة كل محافظة بمبلغ من المال كخطة إنقاذ سريع للخروج من الأزمة على شرط أن يتم صرف هذا المبلغ قبل 30/6 القادم.

وقال أن محافظة القليوبية خُصص لها مبلغ 40 مليون جنيه ولدينا المشروعات التي يتم ضخ الأموال بها لتشغيل السوق.

وأضاف حسين إلى أن القليوبية يتم نقل محطة مصر إليها ومد خط المترو وعمل طريق حر منها إلى بنها مباشرة وتحويل الطريق الزراعي إلى طريق داخلي وأن كل هذه المشاريع ستتم خلال 2009.

 وحمّل حسين بعض الفضائيات العربية مسئولية تشويه صورة الخارجية المصرية ومحاولة سحب البساط من الريادة المصرية، وقال "كل هذا تم الرد عليه خلال مؤتمر إعمار غزة"، والذي أثبت أن مصر هي الوحيدة القادرة على قيادة المنطقة.

وانتقد حسين تصرفات حسن نصر الله وقال "لقد سقط هذا الرجل من المكانة التي كسبها أثناء حربه مع اسرائيل".
 
وطالب حسين الأقباط بتقديم طلبات بناء الكنائس الجديدة إلى الرئيس مبارك لأنه صاحب القرار وقال "لم يُقدم إلى الرئيس أي طلب إنشاء كنيسة ورفضه لأن الرئيس رجل ودود وحقّاني ويخجل من هذه الطلبات"، وأضاف "المشكلة دائماً في المصريين لأن العقول ليست كلها مستنيرة".

ومن جانبه أكّد الدكتور منير فخري عبد النور-سكرتير عام حزب الوفد– في رد على سؤال حول زيارة السيد جمال مبارك إلى الولايات المتحدة أنه موجود في أمريكا بصفته الحزبية لا بصفته نجل الرئيس.

وأوضح أن جمال مبارك يسعى حالياً إلى تجميل صورة مصر لدى الإدارة الأمريكية الجديدة والتعرف على سياسة أمريكا في الفترة القادمة.

وشدد عبد النور على ضرورة تكوين لوبي مصري في الخارج يكون عمادة المصريين المقيمين في هذه الدول لتعضيض وجهات النظر المصرية في الخارج.

 من جانبه أكّد الدكتور ثروت باسيلي "وكيل المجلس الملي العام" أن الهوية المصرية لا يمكن فصلها عن الهوية العربية لأن الجزء من الكل.

وانتقد باسيلي مهاجمي مصر من الدول العربية وحماس وحزب الله وقال "أسوأ فضائيات دمشق لا يملكون إلا الكلام ولكن مصر تملك الفعل والحلول الحقيقية".

وشدد باسيلي على أن قدر مصر هو من حمّلها مسئولية المنطقة بأكملها ومهما حدث لا تستطيع أي دولة أن تحل محلها، وقال "لا يمكن للفيل أن يتحول لقطة ولا تستطيع القطة أن تتحول لفيل مهما تم نفخها".

وأرجع باسيلي مطالب المسيحيين في مصر لبناء كنائس إلى الزيادة السكانية الكبيرة والتي لا تتناسب مع عدد الكنائس الجديدة التي تم إنشاؤها.