مالك السيارة المفخخة مسيحي وتم إلقاء القبض عليه للإستجواب بأمن الدولة.
إنفجار أخر أسفل سيارة بجوار الكنيسة يعتقد بأنها مفخخة.
رعب بين جنود الأمن المركزي المحيطين بالكنيسة.
توقعات بزيارة وزير الداخلية لمكان الحادث
الأنبا أرميا يزور الكنيسة في وقت مبكر من صباح الأثنين.
كتبت : ماري بسيط - خاص الأقباط متحدون
حالة من الذعر تجتاح منطقة الزيتون بعد الانفجار المدوي الذي وقع مساء أمس الأحد بين الثامنة والنصف والتاسعة أمام سور كنيسة السيدة العذراء بالزيتون،نتيجة وجود متفجرات أسفل سيارة رمادية اللون"124" تحمل رقم 380638 يملكها مواطن مسيحي.
نتيجة للانفجار تهشمت سيارة حمراء اللون ملاكي جيزة كانت بجوار السيارة السالفة الذكر تحمل رقم 1200267 ملاكي جيزة.
في مكان الانفجار فرضت قوات الشرطة طوقاً أمنياً مشدداً واحتلت عربات الأمن المركزي كل المنطقة المحيطة بالكنيسة إضافة لسيارات المطافيء وسيارات المعمل الجنائي لفحص السيارة المتفجرة وما حولها.
يذكر أن وقت الانفجار كان وقت خروج اجتماع أسبوعي للأسر المسيحية بتلك المنطقة مما يعنى أنه لولا تدخل العناية الإلهية لكان حجم الخسائر البشرية كارثي،لكن حتى الآن داخل الكنيسة يقبع كثيرين كانوا يحضرون حفل زفاف أثناء الانفجار ولم يفرج عنهم حتى الآن نتيجة الطوق الأمني وحالة الهلع التي تجتاح منطقة كنيسة العذراء بالزيتون.
صاحب السيارة يدعى بطرس وليس من سكان حى الزيتون وإنما جاء للكنيسة لحضور حفل زفاف وقد قام أمن الدولة بإلقاء القبض عليه لإستجوابه.
في تعقيب للكاتب الليبرالي كمال غبريال على الحادث أوضح أن من يأوي الذئاب عليه أن يكون مستعد للوقوع بين أنيابها في إشارة واضحة منه إلى جماعة "الإخوان المسلمين" التي لا تنكر علاقتها بحزب الله وحماس وغيرها من الجماعات التي ثبت تورط بعضها في رعاية تنظيمات لا تهدف سوى لزعزعة الاستقرار بمصر.
أكد غبريال أيضاً أن تقييمه المبدئي للحادث لا يعنى أنه لن ينتظر تحقيقات النيابة وإنما المفردات الأولى للحادث تشير إلى أصابع جماعات بعينها تجيد المرواغة والتخفي ومع ذلك ممنوحة فرص كثيرة للتأثير في الجماهير من خلال إعلام صنع من قادتهم أبطالاً.
|