CET 00:00:00 - 07/03/2009

مساحة رأي

د. فوزي هرمينا إبراهيم
بصدور قرار الجنائية الدولية بتوقيف البشير ومحاكمتة على جرائمه في حق شعبه وكذلك فساده.. بذلك يُعتبر هذا الديكتاتور إنتهى فعلياً وباقي فقط موعد تشييع الجنازة...!! أما لعبة الرقص بالعصا التي يجيدها فهي أشبه برقصة الديك المذبوح....!! حلاوة روح يعني.

والسؤال هو مَن بعد البشير....!!!؟؟
يتميز الوطن العربي بحكام لم يشهد العالم كله بمثلهم سواء في الفساد أو الغدر أو الجهل أو التعصب أو الدموية المفرطة مع مخالفيهم في الرأي....!!، لدرجة أن حاكم من هؤلاء وضع خصمه الفكري في ((برميل ماء نار)) حتى تحلل جسده تماماً ولم يتبق إلا هيكله العظمي...!!!، هذا بخلاف التصفيات الجسدية واستخدام البلطجة في أسلوب الحكم. فالحاكم هو الدولة والدولة هي الحاكم واختلط الحابل بالنابل... وشعوبهم عبارة عن جاموس أبيض مُغيّب بفعل فاعل...!!، لأن هذه الشعوب مجني عليها وملعوب في أدمغها بفعل حكامها الفعلة الأصليين.
فهل بعد البشير نرى ((أسد سوريا)) مطلوب من هذه المحكمة الجنائية الدولية على ما ارتكبه من جرائم في حق لبنان ومقتل الحريري ورموز موارنة لبنان وكذلك تخريب لبنان التي كانت سويسرا الشرق في يوم من الأيام بفعل حزب البعث (العبث) السوري وصنيعته حسن نصرالله ((هتلر المنطقة الجديد))...!!؟؟
أم نرى القذافي ومغامراته البهلوانية الطفولية التي تزكم الأنوف وكتابه الأخضر الهتلري وهجومه على الأديان وخاصة المسيحية، هذا القذافي الذي يجلس على كرسي الحكم عن طريق إنقلاب عسكري من ستينيات القرن الماضي 1969...!!؟؟
أم نرى مَن؟؟؟
عموماً ياما في الجراب يا حاوي... و كما قال الشاعر عنهم... يا أولاد الأفاعي لن أستثني منكم أحداً...؟
وأخيراً لمصر الغالية والحبيبة أقول:
تعبت منك يا مصر ومن بلاويكي....
بحبك أيوة بحبك وناكرة حبنا ليكي....
شايف بعيني يا عيني اللي عراكي....!!
لا قادر أسكت ولا قادر أغطيكي....
شارية اللي بايعك وتبيعي اللي شاريكي....!؟
حابة اللي كارهك وتحبي اللي كارهينك....
طاردة اللي دمه يجري في شرايينك....
ومستعد يضحي لجل يحميكي....!!؟

أرجو من القيادة السياسية المصرية تكون استوعبت الدرس جيداً وأي دفاع عن البشير فهو تكريس للفساد والقهر والإستبداد...؟

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٧ صوت عدد التعليقات: ١٠ تعليق