قال "عبدالله السناوي"- رئيس تحرير العربي الناصري المستقيل: إنه يعتز بفترة العشر سنوات التي قضاها في رئاسة تحرير الصحيفة. مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لخوض تجربة مهنية جديدة في مكان آخر. مؤكدًا أنه موجود في جريدة العربي لحين تعيين رئيس تحرير جديد، وأن استقالته نهائية..
وأثنى "السناوي" على زملائه في الصحيفة، والذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ ستة أشهر. مؤكِّدًا احترامه لهم. وأضاف: إنهم يخوضون تجربة مهمة كان لها السبق في طرق موضوعات مصيرية مثل التوريث، والعدالة الإجتماعية، وتدعيم المشروع الناصري، وتوسيع هامش الحريات العامة.
وعن مكان التجربة الجديدة، قال "السناوي" في إتصال هاتفي مع برنامج "مانشيت"، والذي يقدِّمه الزميل "جابر القرموطي" على قناة "أون تى فى": إنه سيعلن عنه الأسبوع المقبل، بعد الاتفاق على التفاصيل. مشيرًا إلى أنه تلقَّي عروضًا عدة، أبرزها عرض د. "السيد البدوي" لرئاسة تحرير الدستور، إلا أنه اعتذر لأن الأجواء غير مناسبة. موضحًا أنه لن يرتقي منصبًا على جثث الزملاء، حتى لو عُرض عليه الأمر مرة ثانية بعد إعلان استقالته من العربي، مهما كانت الإغراءات، في إشارة إلي "إبراهيم عيسي".
وفيما يتعلق برئاسته لتحرير الفجر اليومية، والتي ستصدر قريبًا، قال "السناوي": إنه يقدِّر تمامًا الزميل "عادل حمودة"، ولكن ليس في حِل من إعلان تفاصيل متعلقة بأي شيئ الآن.
ومن جهته، أوضح "أحمد الجمال"- نائب رئيس الحزب الناصري، والكاتب الصحفي- أن "السناوي" باقٍ حتى نهاية يناير القادم. مشيرًا إلى أن هناك اجتماعًا الخميس القادم للأمانة العامة للحزب، سيتم طرح الأمر عليها، وفي حال عدم حسمه، سيتم بحث الأمر في اجتماع آخر للمكتب السياسي للحزب الأربعاء بعد القادم.
وأكَّد "الجمال" أن رئيس التحرير الجديد من أبناء الحزب، وأن هناك اتجاهان: الأول هو الاستعانة بواحد من كبار الصحفيين الناصريين، والتاني أن يتولى الصحيفة أحد كوادرها الداخلية. |