كتب: محمد زيان
نظم عدد من المحامين وقفة احتجاجية –أمس الأربعاء- أمام نقابة المحامين، للتنديد بالهجمات الإجرامية على الكنائس في العراق، مطالبين بوضع حدًا لهذا الإجرام.
وقال منظمو الوقفة إنها تأتي في إطارالتضامن مع مسيحيي العراق المتضررين من الهجمات على كنائسهم.
على جانب آخر عقدت لجنة الحريات بنقابة المحامين مؤتمرًا تحت عنوان "انتخابات 2010 بين الشرعية والبطلان"، للكشف عما شاب العملية الانتخابية من خروقات، منددين بانفراد الحزب الوطني بالمقاعد في مجلس الشعب، دون السماح للمعارضة بالتواجد، مطالبين الرئيس "مبارك" بالتدخل لحل مجلس الشعب، والدعوة لانتخابات جديدة نزيهة.
وقال الحاضرون: "إن الأحزاب والقوى السياسية هما الاثنين وراء حالة الركود السياسي التي تشهدها البلاد، في إطار حرصهم على إجراء صفقات مع النظام، وتعطيل الحياة السياسية الحقيقية في البلاد، في إشارة منهم إلى ما جرى خلال العملية الانتخابية في نهايات الشهر المنقضي وأوائل الشهر الحالي.
وقال الدكتور "على السلمي": " إن قرار الوفد لدخول الانتخابات جاء بعد طلب 53% من الأعضاء المشاركة، وهو الأمر الذي كشف عمليت التزوير التي لم يتوقعها الحزب مطلقًا، مشيرًا إلى أن ما تعرض له الوفد خلال العملية الانتخابية، يقطع الطريق على الأقاويل بأن هناك صفقة انتخابية، من هنا أو هناك مع النظام.
بينما انتقد "محمد الدماطي" -مقرر اللجنة- الأحزاب السياسية والقوى الشعبية، مؤكدًا أنها وراء تدهور الحياة السياسية في مصر، مقللاً من أهمية التقاضي في مصر في هذه الفترة.
وقال المهندس "مجدي الفخراني" أن الأحزاب السياسية والقوى التي تعمل في مصر الآن، تخدم بالمقام الأول أهداف الحزب الوطني فقط دون أن يحصلوا هم على شئ. |