تقارير الأقباط متحدون |
كتب: هشام عواض
يتميز دائمًا الشعب المصري أنه شعب متجانس ومتعدد الثقافات والمكونات عبر تاريخه الطول الممتد عبر آلاف السنين، فالعديد من الشعوب حلت على مصر وأنست شعبها واستقرت واندمجت وصارت جزء لا يتجزأ من الشعب، منهم الأتراك والشراكسة والعرب والشوام ومن قبلهم الرومان والإغريق، فأصبح الشعب المصري كتلة واحد، لكن مع مرور الوقت يتحادث البعض من محتكري الهوية والوطنية لهم دون غيرهم إنهم هم لهم كل الحقوق وليس للمكونات الأخرى حق في ذلك، إلا أن بعض الرموز و الشخصيات تصرح ويعبرون عن أن الأقباط أصل مصر، ونستعرض بعض تلك الآراء.
إبراهيم عيسى: مصر دولة قبطية.. وكلنا في الأصل أقباط
يعد الإعلامي إبراهيم عيسى، من أبرز المدافعين في العصر الحالي عن مفهوم الهوية الوطنية والدولة الحديثة المعاصرة، و يعبر دائمًا عن مفهوم دولة المواطنة ويناهض الفكر المتطرف الذي يسعى بدأب على إقصاء الأخر.
"مصر دولة قبطية "شاء من شاء وأبى من أبى"، كانت تلك الجملة التي أطلقها "عيسى"، لتأكيده على حق الأقباط في الحياة الطبيعية في مصر وفي مساواة مع باقي الشعب، وأكد"كلنا في الأصل أقباط، هناك أقباط مسيحيون وهناك أقباط مسلمون، والأصل في هذه البلد القبط، منهم من بقي على قبطيته ومسيحيته ومنهم من أسلم".
ممدوح رمزي: الأقباط أصل مصر وشركاء فيها
خلال الفترة الحالية التي تشهد جدال حول مشروع قانون بناء الكنائس، وصف ممدوح رمزي المحامي، التعديلات المقترحة على مشروع قانون بناء وترميم الكنائس في مصر، بأنه "عنصري، ويخرج الأقباط من دائرة المواطنة".
وقال خلال لقائه ببرنامج «العاشرة مساءً» تقديم الإعلامي وائل الإبراشي المذاع على فضائية "دريم"، "إن واضعي القانون لا يعرفون أن الأقباط هم أصل مصر وشركاء فيها ويعيشون على كل شبر في هذا الوطن".
إبراهيم عيسى: الأقباط أصل مصر
وأكد مرة ثانية في حلقة أخرى الإعلامي إبراهيم عيسى، في حديثه حول الأقباط والمواطنة ومناقشة مشروع بناء الكنائس، "أن الأقباط هم أصل مصر ولا يمكن أبدًا أن نمنعهم من بناء الكنائس وأن نضع لهم شروطًا للحصول على موافقة لبناء الكنائس".
وقال "عيسى"،: "بقينا دولة وهابية، ونطبق أحكام الوهابية على الأقباط، ونسلبهم حقوقهم، ولا نراعِ حقوق المواطنة".
|
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
|
الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت
|
عدد التعليقات: ٠ تعليق
|
