* "إكرام لمعي": نصف مباني "الجيزة" بدون تراخيص، وما حدث ضد كنيسة "العمرانية" تعسُّف ضد المسيحيين.
كتبت: حكمت حنا
زعمت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن مستقبل الأقباط في "مصر" أصبح شديد القتامة، مشيرةً في تقرير لها إلى أن عيد الميلاد المقبل سيكون الأسوأ. ووفقًا لما نقلته "اليوم السابع" عن الصحيفة، فإن المسلمين هم الذين اعتادوا أن يهاجموا جيرانهم المسيحيين، إلا أن هذه المرة قامت الحكومة بذلك. موضحةً أن الصحيفة ألقت باللوم على المحافظ "سيد عبد العزيز" باعتباره المتسبب في أزمة "العمرانية".
وتعقيبًا على هذا الخبر، قال د. "إكرام لمعي"- رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": إنه يتحفظ على هذا التصريح، إلا إذا استمرت السياسة الموجودة حاليًا، وإذا لم تطبِّق الدولة حق المواطنة والمساواة بين المواطنين أمام القانون، بغض النظر عن جنسهم أو عقيدتهم. ولم يتم صدور القانون الموحَّد لبناء دور العبادة. موضحًا أن الدولة إذا استمرت في تعسفها، سيصبح مستقبل الأقباط أكثر قتامة.
وأشار "لمعي" إلى أن هناك مشكلة في منح التراخيص، وإنهم إذا كانوا قد تحمَّسوا لهذه القضية، فإن نصف مباني "الجيزة" عشوائيات ودون تراخيص. وقال: من الواضح أن هناك تعسفًا ضد المسيحيين.
وأكَّد "لمعي" أن استخدام رصاص حي في مظاهرة أقباط "العمرانية" يعني أن هناك قرار مباشر من وزير الداخلية أو رئيس الوزراء. مشيرًا إلى خطورة الزعم باستخدام الأقباط لزجاجات الملوتوف خلاف الحقيقة. وموضحًا أن الأمن كان بإمكانه استخدام القنابل المسيلة للدموع فقط، أو خراطيم مياه.
وأعرب "لمعي" في نهاية حديثه عن أمله في ألا يكون مستقبل الأقباط أكثر قتامة. |