CET 00:00:00 - 13/05/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

المؤتمر السادس للمخطوطات بعنوان النشر التراثي
• د. ماجد اسرائيل: البطاركة وراء نشر ميامر السيده العذراء عام 1902.
• نشر التراث القبطي يُعرّف الأجيال الحالية ما فعلته الأجيال السابقة.
**كتب: مايكل فارس - خاص الأقباط متحدون

عُقدت الجلسة الختامية للمؤتمر السادس للمخطوطات برئاسة د. ماجد إسرائيل، حيث تحدث عن الدين وأهمية النشر التراثي المتعلق بالدين لتعرف الأجيال الحالية ما قدمته الأجيال السابقة والصعوبات التي واجهتها في النشر وذلك لعدم وجود مطابع وعدم وجود الأساليب الحديثة وفنونها في نشر الكتب عموماً، وأضاف إسرائيل أن أهمية النشر التراثي القبطي تنبع من أنها تُعرّف القارئ على الحقائق المنسية في تاريخ مصر.أحد أيقونات الفن القبطي الأصيل وتحمل صورة السيد المسيح

وتناولت الدكتورة "حُسن عيون" من لبنان الباحثة في الدراسات الإسلامية في حديثها أهمية نشر ميامر السيدة العذراء وسيرة حياتها وأثره في فهم الديانة المسيحية، وأكدت أن شخصية العذراء مقدسة لدى المسيحيين والمسلمين وهذا ما أكده القرآن الكريم.
وعلق إسرائيل أن هذه الميامر كانت سنة 1902 -1927 وأن الدافع وراء طبع هذه الميامر هم البطاركة، وكانت الكنيسة في هذه الفترة تعاني من مشاكل بسبب الصراع بين المجلس الملي والبطريرك البابا كيرلس الخامس.

وأكد القس وجيه يوسف على أهمية دور اللاهوتي المسيحي "ثيودور ابي قره" وما قدمه من أعمال هامة في التاريخ والدين.
وعلق إسرائيل رئيس الجلسة بأن تلاميذ السيد المسيح كانوا سابقين لـ ثيودورس ابن قره، كما أكد على أنه يُعتبر اول لاهوتي دخل في حوار ديني مع الخليفة المأمون.
واختتم القس عيد صلاح أن نشر الترجمات العربية للكتاب المقدس في الشرق الأوسط أدى للإنتشار الواسع للكتاب المقدس وأثر ذلك على البيئة الإجتماعية العربية والإسلامية للشرق الأوسط.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق