|
* المهندس "يوسف سيدهم": وكان يحرص دائمًا على إلا يكون الجهاد مقصورًا على ا |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
لأقباط فقط، بل امتد إلى حقوق الإنسان.
وقال "سيدهم": "مما لاشك فيه، أن المهندس عدلي كان له إسهامًا كبيرًا في إحداث الحراك لقضايا وحقوق الأقباط، من خلال فكرة أنه لا يمكن أن يكون العمل القبطي بعيدًا ومنفصلاً عن إخوتنا المسلمين. ولذا، كان بحسه الوطني يدعو إخوتنا المسلمين في كافة اللقاءات التي ينظِّمها من منطلق حقوق المواطنة، وكان يحرص دائمًا على ألا يكون الجهاد مقصورًا على الأقباط فقط، بل امتد إلى حقوق الإنسان عامة وحقوق المرأة والمواطنة والمساواة بين الجميع".
من جانبه، قال د. "جهاد عودة"- عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة "حلوان": "لم يكن المهندس عدلي أبادير طائفيًا كما صوَّره البعض، ولكنه كان يسعى إلى أن يكون هناك حقوق متساوية بين كل المصريين أقباطًا ومسلمين. إلا أن هناك أُناس أخرى رأت غير ذلك؛ لأنهم لم يعرفوه عن قرب. كما كان الراحل العظيم المهندس عدلي أبادير شخصًا مستنيرًا وعاقلًا جدًا، يؤمن بالدولة المصرية، وأن من بها من مواطنين، متساوين في الحقوق والواجبات بصرف النظر عن الدين".
وقال المستشار "نجيب جبرائيل": إنه عندما يتحدث عن الراحل العظيم المهندس "عدلي أبادير" يتذكر بيت الشعر الذى يقول: 

