واصلت نيابة الزيتون برئاسة محمد فتحي وباشراف المستشار عمرو قنديل المحامي العام تحقيقاتها في حادث انفجار عبوة ناسفة أمام كنيسة العذراء بالزيتون في احدي السيارات. استمعت النيابة الي أقوال 5 من أفراد الامن القائمين علي حراسة الكنيسة من الداخل.
وأكدوا في التحقيقات انهم استمعوا أثناء تواجدهم داخل الكنيسة ليلاً الي دوي انفجار هائل خارج أبواب الكنيسة وهرعوا الي الخارج ووجدوا سيارة تحترق أمام أبواب الكنيسة .
وأضافوا ان الحادث وقع أثناء اقامة أحد الافراح داخل الكنيسة مما أدي الي حالة من الفزع والهرج وأسرعوا للكنيسة وأغلقوا الابواب نتيجة الزحام وأضافوا انهم لم يشاهدوا أي شخص ولا يتهمون أحدا. وأمرت النيابة باستعجال تقارير المعمل الجنائي لبيان مصدر تصنيع العبوة الثانية التي عثروا عليها بموقع الانفجار أسفل احدي السيارات كما تتناول التحريات مكان صناعة العبوة المتفجرة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
كما قامت أجهزة الامن بالقاء القبض علي العديد من المشتبه بهم ومناقشتهم حول الواقعة ومعرفة خط سيرهم. وأكدت بعض المصادر ان العبوة الناسفة الثانية التي عثروا عليها عبارة عن سلك تليفون طويل تم توصيله بمكعب ودائرة كهربائية وبها »رولمان بلي« مما يؤكد ان العبوة ليست محلية الصنع. كما ان العبوة الاولي التي انفجرت بالسيارة الاولي لا يوجد لها اثار بموقع الحادث.
وفرضت أجهزة الامن بالقاهرة كردوناً أمنيا حول المنطقة التي وقع فيها الانفجار وسيطرت حالة من الرعب والفزع علي المواطنين خوفاً من تجدد الانفجارات مرة أخري. كما كثفت أجهزة الامن أفراد الشرطة السريين داخل المنطقة وتشكيل فريق بحث من كافة القطاعات لكشف غموض الحادث. |