كتب: خالد بداري أكد الدكتور "نادر مرقص" مدير مستشفى مارمرقص الملحقة بكنيسة القديسين، ورئيس لجنة العلاقات العامة بالمجلس الملي أن هناك نقصًا شديدًا في بعض الأدوية الهامة، نظرا لخطورة الحالات الموجودة، وهذه الأدوية يتم استيرادها من الخارج.
وأضاف مدير المستشفي أن شدة الانفجار والأجسام الغريبة والصلبة التي كانت موجودة داخل أجساد الضحايا، صعبت كثيرًا من علاجهم سريعًا، وإن كان الأطباء يبذلون قصارى جهدهم.
وطالب مرقص بحل سريع لتوفير الأدوية حتى لا يكون هناك مأساة إنسانية أخرى لهؤلاء الضحايا، خاصة وأن منهم عدد كبير من الشباب والأطفال، والذين من الممكن أن يفقدوا أحد أعضائهم، أو يعيشوا مشوهين بقية حياتهم، إذا لم تتوفر الأشياء اللازمة لعلاجهم.
وأشار مرقص ألي أن هناك مغالاة في المستشفيات الخاصة لعلاج هذه الحالات، ووصل علاج حالة واحدة إلى أكثر من 40 ألف جنيهًا خلال يومين فقط، وهذا قد يعوق كثيرًا عملية العلاج، لأن هذه الحالات تحتاج لوقت طويل داخل المستشفى. في سياق آخر أكد مصدر أمني أن صاحب السياره ال"سكودا" الخضراء التي يعتقد أنها استخدمت في الحادث، هو مواطن مسيحي يدعي "أمير" قام بتسليم نفسه، وأنه كان يصلي داخل كنيسة القديسين، وهذا يعيد التحقيقات إلى نقطه البداية. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٨ صوت | عدد التعليقات: ٢١ تعليق |