* مظاهرة لأقباط "لوس أنجيلوس" يطالبون "أوباما" بالتحرك من أجل أقباط "مصر"
* "نيكولا ساركوزي": الحادث همجي.
كتب: مايكل فارس
أصدر مجمع أساقفة وكهنة "فرنسا" و"ألمانيا" و"النمسا"، قرارًا بعدم استقبال أي ممثل أو أي بعثات دبلوماسية من السفارة المصرية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد القادم.
وفي تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، أكَّد "كمال عبد النور"- رئيس منظمة صداقة واندماج الأقباط بالنمسا- أن إيبارشية "النمسا" ستعقد الأحد القادم الموافق التاسع من يناير، مؤتمرًا كبيرًا حول أحداث "الإسكندرية"، يسبقه صلاة تعزية على أرواح الشهداء.
وأوضح "عبد النور" أنه يجري التنسيق لوقفة إحتجاجية كبرى، تنطلق من "بروكسل" وكل دول أوروبا تستمر لمده ثلاثة أيام، مشيرًا إلى أن تنسيقًا يجري مع أعضاء البرلمان الأوروبي للموافقة. وقال: إنهم يفكرون في إضراب عام أمام البرلمان الأوربي.
وفي ذات السياق، قامت مظاهرة حاشدة بـ"لوس أنجيلوس"، نظَّمها عشرات الأقباط أمام الفيدرالية الأمريكية، مطالبين "أوباما" بالتحرك من أجل أقباط "مصر"، مرددين: "استيقظ يا أوباما"، و"اوقفوا الجهاد"، كما طالبوا بإقالة وزير الداخلية ووقف المذابح ضد أقباط "مصر".
ومن جهة أخري، استنكر "نيكولا ساركوزي" حادث الهجوم على الأقباط في "مصر"، وأرسل رسالة إلى الرئيس "مبارك" نشرتها صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، وصف فيها الحادث بـ "الهمجي". وقال فيها: "أنا أعلم أنه في ظل قيادتكم التي تحترم الحرية الدينية سيتم السيطرة على الموقف من أجل اكتشاف ومعاقبة مرتكب هذه الجريمة العشوائية".
وأشارت الصحيفة إلى أن "مصر" رجَّحت أن أيادٍ أجنبية تسبَّبت في الحادث الانتحاري الذي جاء يعد شهرين من تهديدات القاعدة ضد الطائفة المسيحية في "مصر". مؤكدةً أن الرئيس "مبارك" قد أدان في خطابه على التليفزيون هذه الجريمة التي استهدفت الأمة بشقيها المسلم والمسيحي. |