CET 20:33:10 - 03/01/2011

أخبار وتقارير من مراسلينا

تحميل
الجزء الأول    
هل تواجه صعوبة فى مشاهدة الفيديو على الموقع؟
هل تجد صعوبة فى تشغيل الفيديو على جهازك بعد تحميله؟

منع ألاف الأقباط من المرور بشارع شبرا ودفعهم للوصول إلى هناك عبر شوارع جانبية.
اشتراك نشطاء مسلمين في تظاهرة مسرة.
إلقاء القبض على ناشطة تُدعي "نرمين خفاجي" مما أثار حفيظة المُتظاهرين.
الإرهاب فين النصارى أهم....إنا مصري أنا قبطي ومبارك بيضطهدنى...أمبارح وقفوا العمرانية ليله العيد قتلوا أقباط إسكندرية....لا عادلي ولا حبيب أرحل يا وزير التعذيب ...صيحات المُتظاهرين بمسرة.
حركة المرور تتوقف بشارع شبرا والأمن يشتبك مع المُتظاهرين.

كتب : هاني سمير

يتظاهر الآن بمنطقة "مسرة" بـ"شبرا الخيمة" ما يقرب من مئة وخمسون ناشطًا سياسيًا من كافة العقائد الدينية والاتجاهات السياسية، كحركة شباب من أجل العدالة والحرية، رافعين أصواتهم بعبارات منددة بالنظام المصري ووزارة الداخلية من قبيل "الإرهاب فين النصارى أهم..أنا مصري أنا قبطي ومبارك بيضطهدنىي"، و"امبارح وقفوا العمرانية ليلة العيد قتلوا أقباط إسكندرية"، و"لا عادلي ولا حبيب أرحل يا وزير التعذيب"؛ وذلك إحتجاجًا على حادث تفجير الإسكندرية، والذي أودى بحياة خمسة وعشرون قبطيًا وإصابة نحو ثمانين آخرين، أثر تفجر سيارة مفخخة بالقرب من كنيسة القديسين بـ"سيدي بشر" ليلة عيد رأس السنة.

 بدأ المُتظاهرون وقفتهم الإحتجاجية في تمام السابعة مساء اليوم من أمام كنيسة السيدة العذراء بـ"مسرة"، وسط تواجد أمني مكثَّف؛ لمنع المتظاهرين من الخروج لمنطقة دوران شبرا.  وقد تشابكت قوات الأمن مع المُتظاهرين، وتم ضربهم بالعصي والشوم والهراوات، كما تم إلقاء القبض على الناشطة "نرمين خفاجي"، مما أثار غضب المُتظاهرين.

 أحد الناشطات المُشاركات بالتظاهرة وتُدعى "سمر المليجي" أوضحت في حديث لنا، أنها تُشارك المتظاهرين الغضب من أجل "مصر"، ومؤكدة للأقباط أن لهم أخوة بالوطن يشعرون بمعاناتهم ومأساتهم.

ومن ناحية أخرى، قام عدد كبير من الأقباط بمنطقة "عزبة النخل" بعمل مسيرة حولها، هاتفين "واحد اتنين ..دم الشهداء فين؟"، حاملين الصلبان، وقد توافد على المسيرة كثيرون من كل مكان.

يُذكر أن منطقة "عزبة النخل" تتسم بكثرة المسيحين بها

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٢ صوت عدد التعليقات: ١٥ تعليق