* الشيخ "الزفزاف" لـ "الأقباط متحدون":
- الذين نفَّذوا هذه الجريمة البشعة تفوَّقوا على الشيطان في شره.
ــ من أقدم على مذبحة "الإسكندرية" كان يعلم تمامًا أن هناك حالة شحن طائفي في "مصر"، فضرب على هذا الوتر الحساس.
ــ أين كان الأمن حينما وقع الحادث الإرهابي بـ "الإسكندرية"؟
كتب: جرجس بشرى
أدان فضيلة الشيخ "فوزي الزفزاف"- رئيس لجنة الحوار الأسبق بــ"الأزهر الشريف"- الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديسين بمنطقة "سيدي بشر" بـ"الإسكندرية" ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية.
وقال "الزفزاف" في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون": إن الذين نفَّذوا هذه الجريمة البشعة، قد تفوَّقوا على الشيطان في شره. مؤكدًا أن الحادث الإرهابي الذي تعرَّض له أقباط "الإسكندرية"، هو بمثابة ضربة موجهة للشعب المصري بأكمله "مسلميه وأقباطه"، حيث أنها المرة الأولى في "مصر" يتم استخدام سيارات مُفخَّخة. مستبعدًا أن يكون التفجير الذي حدث بواسطة شخص يرتدي حزامًا ناسفًا، لأن لو كان الأمر هكذا، ما كان قد أوقع هذا العدد من الضحايا المصريين.
وأدان "الزفزاف" الخلل الأمني في الحادث الإرهابي، وتساءل: أين كان الأمن المصري وقت وقوع الحادث؟ خاصة وأن تهديدات كانت قد أرسلتها جماعات متطرفة تتوعد باستهداف الكنائس والأقباط في "مصر" خلال فترات مقبلة. رافضًا الزج بالدين الإسلامي أو المسيحي في هذا الحادث البشع، ومطالبًا الحكومة المصرية بمعالجة الخلل الأمني وتفعيل المواطنة، ليس بالقول وإنما بالفعل. مؤكدًا أن من أقدم على هذه المذبحة كان يعلم تمامًا أن هناك حالة شحن طائفي في "مصر"، فضرب على هذا الوتر الحساس، واستغله لتمرير مخططاته الشريرة، على حد تعبيره.
وطالب "الزفزاف" كافة المصريين بالاعتصام بالوحدة؛ لإبطال أي مخططات تستهدف أمن "مصر" واستقرارها. موضحًا أن تهديدات المتطرفين باستهداف "مصر" ستظل قائمة ما لم تتخذ الحكومة المصرية هذه التهديدات مأخذ الجد. |