المصري اليوم - كتب / هيثم دبور |
جسده وتكوينه وأداؤه اليومى لا يختلف عن أداء أى طفل، لكن حديثه وإمكاناته العقلية تفوق سنوات عمره العشرة، فلا يتخيل أحد أن ذلك الطفل الذى يمرجح قدميه ولا تكادان تلامسان الأرض وهو جالس ويمضغ «لبانته» دون اهتمام هو نفسه محمود وائل أو «مودى» العبقرى المصرى وأصغر مبرمج معتمد من شركة «مايكروسوفت». لم يتجاهل والده هذا الموقف وعرضه على د. عواطف سراج الدين لتحديد عمره العقلى وأكدت أن عمره وقتها تجاوز الثانية عشرة، مما دفع والده إلى إجراء اختبار ذكاء له IQ فى مستشفى منشية البكرى، وحصل خلاله على ١٥١ درجة: ساعتها طلبوا د. محمد الصاوى أستاذ الوراثة بطب عين شمس والمسؤول عن القسم والذى طلب اختباره مرة أخرى بعد ٤٨ ساعة من الاختبار الأول، وحصل على ١٥٥ درجة وهى النتيجة التى تم اعتمادها.. بفارق ١٠ درجات عن د. أحمد زويل. محمود ينظم وقته جيداً، ولا ينسى أنه طفل يحتاج إلى اللعب لذا يقسم وقته بين دراسته وكورسات الجامعة الأمريكية والتدريبات على الكاراتيه واللعب، حيث يعشق كرة القدم ويرى فى وائل جمعة مثلاً أعلى فى اللعبة: عمرى ما قلت فى المدرسة إنى مبرمج أو عبقرى.. أكيد ربنا خلانى كده عشان حكمة عنده، وبعدين أنا لو اتباهيت بالنعمة ربنا ممكن ياخدها منى تانى. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |