CET 00:00:00 - 15/05/2009

تعليقات الزوار

الراسل: سامي يوسف
لا أرى سبباً مقنعاً لاعتراض سلطات الكنيسية على وجود هؤلاء الشباب في هذا التجمع تحت مسمى CH أو أي مسمى آخر، أليس هذا أفضل من التشرذم أو الإستسلام لسلوكيات الفرز -في أحسن الفروض- أو العداء -في أسوأها- وهي السلوكيات التي كادت أن تكون السمة الغالبة في مصر في العقود الأخيرة؟, والجامعات بالطبع لا تستثنى من ذلك.

من الواضح أن هذا التجمع لا يهدف لشيء هدّام أو مضاد للمجتمع, فلم نسمع عن مطاردات أمنية له مثلاً, ولست أرى غضاضة في وجود تجمع يعطي -أول ما يعطي- إحساساً بالأمان وهو من أهم احتياجات البشر مهما اختلفت توجهاتهم السياسية أو معتقداتهم الدينية.

طالما شكونا كأقباط من تجاهل متعمد لإذاعة القداس الإلهي, أو قداسات الأعياد من قبل الإعلام الحكومي من إذاعة ومرئيات -ولست أخال أحداً يصف إذاعة مبتورة في الأعياد بأنها كافية بل لا زالت تدخل في نطاق التجاهل- مما دعا البعض من كبار رجال الأعمال الأقباط إلى إنشاء قناة مثل C.T.V. Channel لمداواة هذا النقص المعيب والتقاعس غير المبرر من جانب الإعلام الحكومي, وكم سررت عندما كنت حديثاً في زيارة لمصر وشاهدت نشاط تلك القناة.
لم يتهم أحد الأقباط القائمين على أمر تلك المنشأة بالتقوقع أو السلبية, بل أرى أنهم فعلوا الشيء الإيجابي الذي انتظرناه منذ عقود خلت.

إلى أن تستيقظ الدولة -أو الدولة الرخوة كما وصفها د. جلال أمين- من سباتها, لتنقية مناهج التعليم، ودور العلم من تلك الممارسات الدخيلة والمقيتة, لا أرى هناك أي لوم أو تثريب على هؤلاء الشبان والشابات, بل علي العكس, أري ما فعلوه شيئاً يستحق التقدير والإستحسان.

على موضوع: لكل فعل رد فعـل..!!
 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٨ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع