ادانة لبيان الداخلية بوصف مرتكب الحادث بالمختل عقليا

.جبرائيل يؤكد ان ما حدث امس  فى سمالوط ينفى ان هناك اصابع خارجية  فى تفجيرات الاسكندرية

 

وصف الدكتور / نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان   بيان الداخلية والذى وصف مندوب الشرطة مرتكب الحادث البشع الذى راح ضحيته مسيحيا وستة مصابين مسيحيين  اثنين منهما فى حالة حرجة  بان مندوب الشرطة مريض نفسيا  بان هذا البيان يستخف بعقول الناس ويزيد مساحة
الغليان لدى الشارع القبطى ويشكل اكبر دليل على ادانة الشرطة وتورطها فى حادث الاعتداء وذلك للاسباب الاتية :-

1-انه طبقا لقوانين الشرطة غير مسموح مطلقا لاى  فرد من افراد الشرطة ان يحمل سلاحه الميرى  مجرد انتهاء عمله . وعليه ان يسلمه  فور انتهاء عمله . 

2-انه طبقا لمجريات وظروف الحادث تبين ان مندوب الشرطة يحمل طبنجة ميرى وبها طلقات اى انه كان فى اثناء عمله  . 

3-  وتبعا لذلك انه قام بأستلام سلاحه الميرى والطلقات من المختص بذلك موقعا بالاستلام فى دفتر احوال  الشرطة المخصص لذلك مما يؤكد انه استلم سلاحه الميرى وهو فى كامل قوة العقلية .

4- انه مما يؤكد ان المتهم كان بكامل قوة العقلية انه استطاع ان يميز مجموعة معينة عند اطلاقه الرصاص  وهم من المسيحيين رغم ان عربة القطار بها مسيحيين ومسلمين ودون ان يصب اى مسلم باذى  واستطاع ان يميز المسيحيين لانهم كانوا مجموعة معا من النساء الاتى كان يعلقن  صلبان فى رقبتهن وكانوا يقومون بانشاد الترانيم الدينية .

5- ومما يؤكد ايضا ان المتهم كان بكامل قوة العقلية بأن كان يستهدف المسيحيين فقط لانه قبل ان يطلق الرصاص عليهم صاح قائلا : " الله واكبر .. الله واكبر " 

 واستطرد جبرائيل انه ليست هى المرة الاولى التى تطالعنا السلطات فيها عند  كل حادثة يصاب او يقتل فيها الاقباط  فقد اعلن محافظ الاسكندرية السابق  فى احداث محرم بك بالاسكندرية وعندما دخل الجانى بسيفه داخل الكنيسة وطعن أكثر من شخص  ثم ذهب الى ثلاثة كنائس  وركب ثلاث محطات مترو واستطاع ان يميز بين الكنيسة والمسجد الذى امامها فصرح ايضا  بان الجانى مختل عقليا وكما لو كان الخلل العقلى لا ينتاب الا من يذبح الاقباط ويقتلهم .  

 و صرح جبرائيل بانه بصدد رفع دعوى قضائية ضد كل من وزير الداخلية ومحافظ المنيا 

 

د. نجيب جبرائيل

رئيس منظمة الاتحاد امصرى لحقوق الانسان

" الايرو "

Nag_ilco@hotmail.com