CET 00:00:00 - 14/01/2011

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: مايكل فارس
أرسل أقباط "كندا" خطابًا إلى البابا "بنديكتوس" السادس عشر، عبر سفارة "الفاتيكان" بـ"أتاوا"، وذلك بعد أحداث "الإسكندرية"، ومطالبته بحماية المسيحيين في "مصر".
 
وقال الخطاب: "قداسة البابا بنديكتس السادس عشر.. سلام ونعمة ربنا يسوع المسيح تكون مع قداستكم..
 
من أعماق قلوبنا نشكرك نحن الشعب المسيحي القبطي علي مساندتكم ودعمكم لنا إثر الجريمة البشعة التي اُرتكبت ضد شعبنا في ليلة رأس السنة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، وراح ضحيتها أكثر من ثلاثين شهيدًا وعشرات الجرحى كلهم من الأبرياء. ونحن إذ نشكركم، نرفع قلوبنا للسماء التي أرسلتك لرعاية والدفاع عن شعب الله المؤمنين باسمه في كل الأرض. كما نرفع قلوبنا للصلاة  من أجل أن يمدك الرب بكل بركة ونعمة أنت في احتياج إليها، وأن يبارك في كل ما تمتد إليه يداك الطاهرتان. مصلين أيضًا أن يعطيك القوة لمحاربة كل قوى الشر والظلم في العالم، ومتضرعين لله أن يعضدك ويسندك ضد هؤلاء الذين أزعجتهم كلمات الحق التي خرجت من فم قداستكم الطاهر، مُدينة للأحداث، ومطالبة بتوفير الحماية للأقباط؛ بزعمهم أن ما يحدث في مصر هو شأن داخلي. لقد تناسى جميع هؤلاء الذين طالبوا قداستكم بعدم التدخل، أن حقوق الإنسان هي شأن عالمي، وأنهم هم أنفسهم الذين ملئوا الدنيا صراخًا في أيام حرب "البلقان" في "البوسنة" و"كوسوفو".
 
إن ما يحدث قداسة البابا المعظَّم، هو تطهير عرقي يُمارس ضد شعب مسالم أعزل. ولتعلم سيدنا أن الدفاع عن مسيحيي الشرق هو واجب مقدَّس، ليس لأن الله سيحاسبنا إن لم ندافع عنهم، كما سيحاسبنا إن لم نطعم الجائع ونزور المريض من إخوته الأصاغر فقط، بل لأن مسيحيي الشرق يمثلون حائط الصد الأول للمجتمعات الغربية، وعند انتهاء هؤلاء من مسيحيي الشرق، سيوجهون أنظارهم إلى مسيحيي الغرب الذين سيصبحون وقتها هدفهم المباشر.  
 
ختامًا، نرجو من سيادتكم مواصلة دفاعكم عن أولادكم مسيحيي الشرق الأوسط، وألا تتركونا فريسة لهؤلاء القتلة، سواء الأنظمة الحاكمة أو شيوخ التطرف."
 
جدير بالذكر، أن الخطاب قد حمل توقيع الهيئة القبطية الكندية برئاسة د. "سليم نجيب"، ومنظمة مسيحيي الشرق الأوسط برئاسة "نادر فوزي"، وجريدة الأهرام الجديد الكندية التي يرأس تحريرها د. "رأفت جندي". 
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٣ صوت عدد التعليقات: ٣٦ تعليق