CET 10:13:09 - 16/01/2011

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: مايكل فارس
نظَّم قرابة ألف قبطي، مظاهرة حاشدة صباح أمس أمام مقر رئيس وزارء "بريطانيا"، مندِّدين بالحكومة المصرية وما تقوم به من إجراءات ضد الأقباط في "مصر"، وقدَّموا عريضة لرئاسة مجلس الوزراء البريطاني طالبوا فيها بالعدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين الأقباط والمسلمين في "مصر".

وفي تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، أكَّد "إبراهيم حبيب"- رئيس منظمة "أقباط متحدون" بـ"بريطانيا"- أن المظاهرة بدأت في الثانية عشر ظهرًا لتستمر ثلاث ساعات متواصلة. مشيرًا إلى أن المظاهرة جاءت بعد الأحداث الدامية التي شهدتها "الإسكندرية" من قتل للأقباط بكنيسة القديسين، وبعد أن أعلنت دول أوروبية مثل "فرنسا" و"إيطاليا" إدانتها الرسيمة لهذه الأحداث، محمِّلين الحكومة المصرية المسئولية عن هذه الأحداث نتيجة تقصيرها الأمني.  مضيفًا أن المظاهرة جاءت في محاولة للضغط على الحكومة البريطانية لتقديم إدانتها الرسمية لأحداث "الإسكندرية" وما يعاني منة أقباط "مصر".

أوضح "حبيب" أن المتظاهرين ظلوا يهتفون أمام رئاسة الوزراء، وحملوا لافتات منددة بالحكومة المصرية وبجهاز أمن الدولة غير القادر على حماية الأقباط، كما طالبوا بإقالة مدير أمن "الإسكندرية" ووزير الداخلية المصري "حبيب العادلي"، وبالأمن والأمان لأقباط "مصر"، وبالعدل والمساواة مع المسلمين في "مصر"، وبضرورة أن تقوم الحكومة بالقبض على المجرمين الذين يقتلون الأقباط وتقديمهم للمحاكمة وكذلك محرضيهم، مؤكدين أن الإسلاميين والمتشدِّدين يأخذون الضوء الأخضر من الحكومة لفعل الجرائم التي يرتكبونها.

وقال "حبيب": إن شخصيات دولية وأعضاء من البرلمان تضامنوا مع أقباط "مصر" في مظاهرتهم، مثل "البارونة كوكس"- عضو مجلس اللوردات- و"شارلز بانوك"- عضو البرلمان الأوروبي- ومسئولون بالهيئة التشريعية البريطانية والبرلمان الأوروبي، بالإضافة إلى مشاركة الكنيسة القبطية وكهنتها في "بريطانيا"، وتضامن الكنيسة الكاثوليكية وإيفادها أحد كهنتها، وتضامن الكنيسة الأشورية وإيفادها القس "جورج خشاية".

وأشار "حبيب" إلى أن المظاهرة قد انتهت بتقديم عريضة لرئاسة الوزراء بأحداث "الإسكندرية"، تطالب الحكومة البريطانية بالضغط على الحكومة المصرية لحماية أقباط "مصر". مؤكدًا أن أحد أعضاء البرلمان الأوروبي قد أكَّد أن موضوع اضطهاد الأقباط في "مصر" سيتم مناقشته في اجتماع الإتحاد الأوروبي الثلاثاء القادم، والذي من المحتمل أن ينتهي بإدانة "مصر" لعدم حمايتها للأقباط، وبإلقاء اللوم على أجهزه الأمن؛ لتقصيرها في أداء مهمتها الرئيسية، وهي حماية مواطنيها.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٨ صوت عدد التعليقات: ٢٢ تعليق