CET 00:00:00 - 18/01/2011

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: ماريا ألفي إدوارد
انتشرت بالآونة الأخيرة، العديد من الصفحات الإليكترونية خلال الموقع الاجتماع الـ"فيس بوك"، تطالب بجعل يوم 25 يناير يوم الإرادة المصرية، من خلال العديد من الجروبات الإليكترونية، ومنها جروبات "حركة 25 يناير"، و"الثورة المصرية 25 يناير في كل ميدان في مصر"، و"25 يناير يوم الثورة على التعذيب والفقر والفساد والبطالة"، و"حان وقت التغيير 25 يناير يوم الانقلاب المصري"، و"انتفاضة مصر 25 يناير 2011".

وأكّد منشئو هذه الصفحات أنها ليست شخصية، بل لـ"مصر" بأكملها، وأنها لرفض الظلم. موضحين أنهم قادرون على اختيار مصيرهم ومحاربة الفساد، حتى لو كلفهم هذا حياتهم، في سبيل العيش بالكرامة.

ومن المطالب التي أعلن عنها أعضاء هذه "الجروبات":
1- إنهاء حالة الطوارئ.
2- تمكين القضاء المصري من الإشراف الكامل على العملية الانتخابية برمتها.
3- الرقابة على الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدني والدولي والمحلي.


كما أرسل أحد هذه الجروبات رسالة تحية إلى الشعب التونسي لحصوله على حريته. مطالبين الشعب المصري بالامتثال بالشعب التونسي.

هذا وسوف يشارك في هذا اليوم، كل من: الجمعية الوطنية للتغيير، وحركة 6 أبريل، وجميع قوى المعارضة المصرية.

يُذكر أنه قد حدث خلال أيام، انتفاضات شعبية في كل من "الجزائر" و"الأردن"، حيث شهدت مدينة "الجزائر" احتجاجات أدت إلى صدامات عنيفة بين المواطنين وقوات الأمن، وبسبب الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية منذ بداية العام الجديد، وقد نزل مئات الجزائريين إلى الشوارع للتعبير عن سخطهم وغضبهم. كما شهدت "الأردن" احتجاجات مماثلة، حيث احتشد مئات الأنصار من الحركات الإسلامية وممثلي أحزاب المعارضة والنقابات المهنية، أمام مجلس النواب الأردني في أول احتجاج على مستوى الأحزاب.

تجدر الإشارة إلى أن مخاوف قد انتشرت من أن تتصدر هذه الانتفاضات الشعبية إلى "مصر"، إلا أن "أحمد أبو الغيط"- وزير الخارجية المصري- قد نفى توقعات البعض من انتقال الثورة التونسية إلى "مصر"، واصفًا هذه التوقعات بأنها "ليست إلا كلام فارغ!!".

للاستماع وقراءة مطالب التغيير اضغط هنا

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٠ صوت عدد التعليقات: ٢٠ تعليق