فى أول تعليق رسمى للفاتيكان على قرار الأزهر تجميد العلاقات معه فى إطار الحوار بين الأديان، قال الأب فيديريكو لومباردى المتحدث الرسمى باسم الفاتيكان إن «الكرسى الرسولى» أكد أن سياسة الفاتيكان فى الانفتاح والرغبة فى الحوار بين جميع الأديان ستظل قائمة، وأنه يتقصى كل المعلومات الضرورية المتعلقة بقرار الأزهر.
ومن جانبها، طالبت الكنائس المصرية الثلات باستمرار الحوار بين الأزهر والفاتيكان. وقال الأب يوحنا قلتة، المعاون البطريركى للكاثوليك فى مصر، إن الفاتيكان هو الجهة الوحيدة التى ترد على قرار الأزهر لأنهما جهتان مهمتان، مطالبا فى بيان صحفى، أصدره أمس، الفاتيكان باستمرار الحوار.
بينما تمنى الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية التوفيق بين الجهتين، رافضاً التعليق على صحة قرار الأزهر.
ومن جانبه، أكد القس رفعت فكرى، راعى الكنيسة الإنجيلية، أن الأزهر واجه انتقادات الفاتيكان بحساسية، لأنه لا يوجد ما يسمى التدخل فى الشؤون الداخلية للدول. مشيرا الى أن المظاهرات التى خرجت تضامنا مع مروة الشربينى، المعروفة إعلاميا بشهيدة الحجاب، لم تعتبرها ألمانيا تدخلا فى شؤونها الداخلية.
من جانبه، أكد السفير محمد رفاعة الطهطاوى، المتحدث الرسمى باسم الأزهر، أن قرار تجميد الحوار بين الأزهر والفاتيكان إلى أجل غير مسمى يأتى كرد فعل لتكرار ما صدر من بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر من تعرضه للإسلام بشكل سلبى. |