ساويرس: أقباط "مصر" بالخارج وطنيون حتى النخاع

ومن حقهم المطالبة بحقوق الأقباط في الداخل

كتب: جرجس بشرى
على خلفية جلسة الاستماع التي عقدها الكونجرس الأمريكي مؤخرًا بشأن الحادث المروَّع الذي استهدف كنيسة القديسين بـ"الإسكندرية"، والذي أسفر عن مصرع (23) مسيحيًا وإصابة العشرات ليلة الاحتفال بعيد رأس السنة، قال القمص "صليب متى ساويرس"- رئيس مركز السلام الدولي لحقوق الإنسان- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": إن الأقباط يرفضون رفضًا قاطعًا التدخل في شئون "مصر" الداخلية، إلا أن الحكومة المصرية تعطي الذرائع والمبرِّرات للدول الخارجية كي تتدخل في شئوننا الداخلية. موضحًا أن مطالب الدول والمنظمات الدولية للحكومة المصرية بحماية الأقباط، ما كان لها أن توجد إذا كانت الدولة جادة فعلاً في تفعيل المواطنة الحقيقية للأقباط بـ"مصر.

وبشأن ما تردَّد حول أقباط المهجر والإتهامات الموجَّهة لهم بالاستقواء بالخارج، أكَّد "ساويرس" أن أقباط "مصر" بالخارج وطنيون حتى النخاع، وأنهم يحبون "مصر"، ومن حقهم أن يطالبوا بالحقوق المشروعة للأقباط في الداخل. موضحًا أن عدم تفعيل الحكومة لمبدأ المواطنة يعتبر من أهم المبرِّرات التي تدفع الدول الخارجية للتدخل في شأننا الداخلي.