CET 00:00:00 - 28/01/2011

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد توماس
طالعتنا  جريدة روزاليوسف في عددها الصادر يوم الخميس 27 يناير 2011، تقريرًا صحفيًا  تحت عنوان " «الكتيبة الطيبية» والأقباط « الأحرار والمتحدون» تعزف علي الأوتار الدينية و«تفبرك» أخبار اختطاف مسيحيات" وصفت فيه المعالجة الإعلامية للحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية بـ" الرصينة" وزعمت بأن  المسيحيون اتهموا أشقائهم المصريين وقطعوا الطرق ورفعوا الصلبان.  ونسوا ان المظاهرات الغاضبة شارك فيها المصريين مسيحيين ومسلمين وكانت مظاهرات سلمية ومثلما رفع البعض "القرآن الكريم" رفع البعض الآخر "الصلبان".

وفى تحريض سافر تستقوي الجريدة بنقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة والكنيسة لتجاهلهم " وجود 20 صحيفة مسيحية تصدر داخل الكنائس بلا ترخيص ولا يشرف عليها أي من أعضاء نقابة الصحفيين، تمارس الشحن الطائفي وتغذي شعور الاضطهاد لدي رواد الكنائس وشبابها، تنشر التطرف وتلقي رواجا كبيرًا داخل الكنائس، يفوق رواج 20 صحيفة ومجلة مسيحية معتدلة تحمل تراخيص المجلس الأعلى للصحافة منها مجلة الكرازة المرقصية وجريدة وطني."

وطالب الجريدة بمواجهة ما سمته "التطرف" في الصحف الدينية المسيحية، قائلة : " أخطر تلك الصحف " الكتيبة الطيبية" ، " نداء الوطن" وموقعي " الأقباط متحدون" و" الأقباط الأحرار" في نشر ما سمته بــ"مزاعم"  اختفاء فتيات أقباط لإجبارهن علي الإسلام بل وإجبارهن علي لبس النقاب "

وأضاف التقرير " والمؤسف أن موقع الأقباط متحدون شن حملة لشكر بابا الفاتيكان لتدخله في الشأن المصري وزعم أن أقباط مصر يتعرضون لاضطهاد منظم فيما زعم الموقع أن المسيحيين يعانون منذ ما وصفه بالاحتلال العربي لمصر، فيما واصل حملته بعنوان مانشت أمس الأول" الكنيسة الكاثوليكية تتحدي أن يكون بابا الفاتيكان قد أدلي بأي تصريح مسيء للإسلام" بينما عنوان آخر يزعم المسيحيين يصلون في خيام."

وفى ذلك يقول المهندس عزت بولس-  رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة الأقباط متحدون، ان التقرير المنشور بصحيفة روزاليوسف اليومية، هو الذي يؤجج الفتنة ويزيد الاحتقان في المجتمع
فهم لم يتحروا الدقة فيما نشروه ولم يتحلوا بالمهنية في فهم محتوى المواد الصحفية المنشورة بجريدة "الأقباط متحدون" فنحن من أكثر المواقع التي تبتعد عن الطائفية ونتحلى بالموضوعية في نشر المواد الصحفية،  فنحن جريدة تهتم بالشأن القبطي في المقام الأول الذي هو أيضا شأن مصري يهم كل المصريين
وأضاف المهندس بولس، أن ما نشر بــ "روزاليوسف" عار عن الصحة ومن المفترض من هذه الصحيفة ان تعتذر عن الكتابات الغير مسئولة بها وان تبتعد  عن المانشتات التي تثير غيرة وحماس المسلم.

 وأضاف بولس : "تصريحات بابا الفاتيكان ليس بها اى اساءة للإسلام كدين، فهم يعبرون عن قلقهم للأحداث الطائفية التي تحدث للمسيحيين في مصر مثلما تعبر مصر عن قلقها من الأحداث التي تقع ضد الفلسطينيين، ولا يمكن ان نتجاهل وجود طائفة من المصريين الكاثوليك في مصر تابعه روحيًا للفاتيكان، فمن حق الفاتيكان التعبير عن القلق عنهم وعن مسيحيو الشرق الأوسط كونهم مستهدفين من قبل بعض المتشددين، بالإضافة الى ان ما نشر بـ "الأقباط متحدون" عن بيان الفاتيكان جاء في صورة "خبر" وليس رأيًا يعبر عن الجريدة".

وحول قول الجريدة ان " المسيحيين يصلون في خيام" أكد بولس، على ان المسيحيين  في مطرانيه "مغاغة والعدوة" بمحافظة المنيا يصلون بالفعل في خيام وسط حالة الطقس السيئة وأرسلنا محرر وقام بالتصوير بالفيديو الموثق، وكان على جريدة "رواليوسف" ان تكلف نفسها عناء الوقت لتشاهد الفيديو المنشور بــ"الأقباط متحدون" بدلا من إطلاق الاتهامات الباطلة على عواهنها.

الجدير بالذكر ان عبد الله كمال-رئيس تحرير صحيفة "روزاليوسف" كان قد كتب يوم الثلاثاء الماضي في يوم الغضب على موقع "توتير" فقط ، وبدقه ، مائتين من جموع ملايين الشعب المصري يشاركون في فعاليات الثورة الفظيعة ..أكثرهم 50 عند دار القضاء العالي لوحسبنا عدد المراسلين”  ومنذ يوم الثلاثاء الماضي لم يظهر عبد الله كمال على "توتير"-حتى كتابة هذه السطور

وكانت  صحيفة "روزاليوسف" اليومية، قد نشرت يوم  الاثنين 16 أغسطس 2010، خبرا صحفيا منقولا عن  "الأقباط متحدون" يوم الجمعة 13 أغسطس 2010بدون ذكر مصدر الخبر ، ونسب الخبر لها. بدون مراعاة لاى من مبادئ مواثيق الشرف الصحفي.


للمتابعة...
التقرير المنشور بروزاليوسف

شعب مطرانية "مغاغة والعدوة": نصلِّي في خيمة لا تحمي من برد الشتاء ولا حر الصيف

الكنيسة الكاثوليكية تتحدى أن يكون بابا "الفاتيكان" قد أدلى بأية تصريحات مسيئة للإسلام

"روزاليوسف " تنقل عن "الأقباط متحدون" خبرا بدون ذكر المصدر وتنسبه لها


 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٨ صوت عدد التعليقات: ١٦ تعليق