- المعارضة لا تريد فتح حوار إلا بعد ضمانات من السلطة.
- وجود حركة أقباط من أجل مصر أثار جدلاً من الحضور.
كتبت: نيفين جرجس
عقد حزب الوفد بالأمس مؤتمرًا شارك فيه مجموعة من القيادات الحزبية والعامة مثل: "سامح عاشور" و"أيمن نور"، و"إيهاب الخولي" ، و"رفعت السعيد" ، و"رامي لكح"، و"فؤاد البدراوي"، و"منى مكرم عبيد" ، و"نهى الزيني" و"ثروت كمال" كممثل لحركة "أقباط من أجل مصر". وقد لوحظ عدم اشتراك "منير فخري عبد النور" وانسحاب "محمود أباظة" بعد بداية الاجتماع بعشر دقائق، ثم عُقد بعد ذلك مؤتمر صحفي أعلن فيه "البدوي" أن هناك مطالب لا تحتمل التفاوض، مؤكدًا أنهم لم يتنازلوا عن هذه المطالب، وليس هناك تفاوض قبل تحقيقها وه:
- إنهاء شرعية رئيس الجمهورية.
- تشكيل حكومة وطنية تحقق أحكام وأحلام الوطن.
- دعوة إلى تشكيل جمعية أساسية ووضع دستور جديد للبلاد يحقق فيه سيادة الأمة ومبدأ تداول السلطة.
- حل المجالس النيابية.
ووجه رئيس حزب الوفد الشكر إلى الجيش المصري الذي وقف على الحياد لحراسة المنشآت المصرية.
وعلى هامش المؤتمر، حدثت مشادة بين بعض أعضاء حركة "أقباط من أجل مصر" وبين بعض الحاضرين. وقد تدخلت "منى مكرم عبيد" و"رامي لكح" و"إيهاب الخولي" لتهدئة الأمور، حيث ظن البعض أن الحركة طائفية، ولكن عندما اتضحت الأمور تم التأكيد على أن الحركة سياسية وليست طائفية. كما حدث اجتماع جانبي بين "هاني الجزيري" و"إيهاب الخولي" و"أيمن نور" للإتفاق على صيغة معينة لطرح حلول ووجهات نظر حول الأحداث التي بدأت منذ 25 يناير. وفيما أبدى "إيهاب الخولي" موافقته على البيان الذي أصدرته حركة أقباط من أجل مصر، أبدى "أيمن نور" تحفظه على بعض البنود، ومنها الانتقال المرحلي للسلطة، ولكنه أكَّد على وجوب فتح حوار بين المعارضة والحكومة. |