كتب: عماد توماس
طالب عدد من قساوسة الكنيسة الإنجيلية والكاثوليكية، أبرزهم الأب "وليم سيدهم اليسوعي"، والدكتور القس "إكرام لمعي"، والقس "أشرف شوق"- رئيس المجمع الإنجيلي بـ"القاهرة"، والقس "رفعت فكري"- راعي الكنيسة الإنجيلية بـ"أرض شريف" بـ"شبرا"، والقس "جمال زكي"- رئيس مجلس التربية بالكنيسة
الإنجيلية- والقس "نادي لبيب"- راعي الكنيسة الإنجيلية بـ"المقطم"، والقس "فوزي فرج الله"- راعي الكنيسة الإنجيلية بـ"الوراق"- بالاستجابة للمطالب الشعبية التي رفعها شباب 25 يناير؛ من أجل استقرار الوطن وحماية مستقبله.
مشيرين إلى ضرورة تشكيل لجنة قومية لوضع دستور جديد يؤكد مدنية الدولة ويعيد الحق في الترشح لموقع رئاسة الجمهورية بغير القيود الواردة في التعديلات الدستورية الأخيرة، ويحدِّد مدد حق تولي رئاسة الجمهورية في مدتين فقط، ومحاكمة كل من تسبب وشارك بالفعل أو التخطيط أو التحريض في إشاعة الفوضى والتخريب المنظَّم الذي شهده الوطن يوم الجمعة 28 يناير، وانسحاب الأمن بشكل مباغت، وملابسات هروب السجناء، وإطلاق البلطجية على شباب 25 يناير، وإلغاء القيود المكبِّلة لتشكيل الأحزاب على أسس مدنية، وتقنين قيامها بمجرد الإخطار.
وأكَّد القساوسة من خلال توقيعهم على بيان التيار العلماني القبطي على تمسكهم بوحدة الوطن، وأنهم يقفون جنبًا إلى جنب مع شركائهم في الوطن صفًا واحدًا، ويؤكدون مشروعية المشاركة ومصريتها.
اقرأ أيضًا رسالة شهود العيان .. قمع الغضب .....لن يوقف العصيان |