كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
رفضت أمس مريم عزمي الطالبة بمدرسة العاشر من رمضان الثانوية بنات الإمتحان في مادة الدين الإسلامي، وأصرت على كتابة "أنا مسيحية وديانتي المسيحية" في ورقة الإجابة، وهو ما جعل مُراقب الإمتحان يقوم بتمزيق ورقة إجابتها ثلاثة مرات في محاولة منه لإجبارها على إمتحان مادة الدين الإسلامي، إلا أن الطالبة رفضت الإنصياع للمُراقب وأصرت أن تكتب في كل مرة "أنا مسيحية وديانتي المسيحية"، ومع شدة تمسك الطالبة بمسيحيتها وعدم امتحانها في مادة الدين الإسلامي حضر مُفتش الإمتحانات وحاول إجبارها على الإمتحان ومع إصرار الطالبة قام مُفتش الإمتحانات باستلام ورقة إجابتها وقال لها "انتِ راسبة راسبة".
وقد استنكر الناشط الحقوقي نجيب جبرائيل "رئيس مُنظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان بمصر" ما حدث مع الطالبة وقال أنه سيتوجه الإثنين إلى مكتب وزير التربية والتعليم، وسيوجِه للمسئولين بالوزارة تُهمًا تتعلق بالتزوير وإحداث الفتنة الطائفية.
يُذكر أن الطالبة مريم عزمي كان والدها قد أشهر إسلامه عام 2004 ثم عاد للمسيحية، وقضيته مُعلقة مع قضايا العائدين للمسيحية الذين ينتظرون تدخل الحكومة المصرية لكتابة ديانتهم المسيحية في الأوراق الرسمية بالدولة، وكانت إدارة العاشر من رمضان التعليمية قد أرسلت إنذارًا للطالبة لكي تمتحن في مادة الدين الإسلامي وإلا سترسُب في الإمتحان، وهو ما دفع الطالبة للإستغاثة بمنظمات حقوقية لإنقاذها من الإمتحان في الدين الإسلامي، ولكن الوزارة رفضت وأصرت على إمتحان الطالبة في هذه المادة أمس، ولكن الطالبة رفضت وأصرت على كتابة "أنا مسيحية وديانتي المسيحية" في ورقة إجابة الدين الإسلامي. |