كتب: خالد بداري
أصدر أعضاء بحزب التجمع من محافظتي "الجيزة" و"الإسكندرية"، بيانًا طالبوا فيه "رفعت السعيد"- رئيس الحزب- بالرحيل، رافضين حواره مع نائب رئيس الجمهورية "عمر سليمان"، الذي جاء رفضًا لقرار حزب التجمع بعد الحوار على حد قولهم.
وأوضح البيان أن رئيس حزب التجمع التقى مع نائب رئيس الجمهورية فيما يسمى بالحوار، بالمخالفة لقرار حزب التجمع بعدم الحوار قبل قبول مطالب الثورة الشعبية، وعلى رأسها تنحية رئيس الجمهورية، التي طالب بها ملايين الشعب المصري يوم 25 يناير تحت شعار "الشعب يريد إسقاط النظام"، وأنه خرج من لقائه ليعلن عبر أجهزة إعلامية قبوله للإبقاء على رئيس الجمهورية، متجاهلًا جماهير الشعب ومطالبها، ومتجاهلًا تضحيات الشعب المصري التي قدَّمها "مئات الشهداء، وآلاف الجرحى"، ومتجاهلًا نضال أعضاء حزب التجمع المنخرطين في هذه الثورة من "أسوان" حتى "الإسكندرية".
وأشار البيان إلي أن "رفعت السعيد"- رئيس الحزب- يعبِّر عن موقفه الشخصي، وليس عن الإتجاه العام في حزب التجمع، مطالبًا بتجميد عضويته، تمهيدًا لفصله من الحزب؛ لما ارتكبه من جريمة بل جرائم سياسية بكافة المقاييس- حسب ما ورد بالبيان. مؤكّدًا أن موقف رئيس الحزب الدائم هو الارتماء في أحضان النظام لأسباب لا يعلمونها، وأنه اعتاد على معاداة الجماهير الشعبية، بل ومعاداة أعضاء الحزب وإضعافه، ولابد من رحيله مع أصدقائه الذين تكنسهم الثورة الشعبية خطوة بعد خطوة.
وأكّد البيان أن لجنة "الجيزة" تُصر مع كل القوى الوطنية على استمرار الثورة المصرية؛ من أجل تحقيق كافة مطالبها، والتي على رأسها إسقاط رئيس الجمهورية المسئول الأول عن كل ما حدث ضد الشعب المصري من جرائم. |