كتب: خالد بداري
وجَّه د. "إسماعيل سراج الدين"- مدير مكتبة الإسكندرية- الشكر لكل الشباب الذين دافعوا وتكاتفوا من أجل حماية مكتبة "الإسكندرية"- باعتبارها تراث "مصر" وحضارتها- ضد البلطجة وأي محاولة اعتداء خلال التظاهرات التى بدأت منذ 25 يناير. مؤكدًا إعجابه بشباب 25 يناير المنظَّم، والذي يطالب بالحرية والمشاركة، وتحسين مستوى الدخل- وهي حقوق واجبة- وبالتظاهرات التي تمت بشكل حضاري رائع، رغم أن هناك عناصر أندست وسط هؤلاء الشباب من أجل السطو على ثورتهم على حد تعبيره.
وأوضح "سراج الدين" خلال كلمته التى وجَّهها من خلال موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك"- بمجرد عودة تشغيل خدمة الإنترنت في "مصر"- أنه راهن على الشباب منذ البداية، وأن معظم العاملين بمكتبة "الإسكندرية"
من الشباب، حيث أن متوسط أعمار العاملين بالمكتبة هو (29) سنة. مؤكّدًا أن الشباب هم المستقبل، والعقل الواعى في كل ما يحدث الآن، وأنه يذهب يوميًا لمكتبة "الإسكندرية" من أجل التأكد من أن سير الأمور كما ينبغي لأنها أمانة في عنقه يجب أن يحافظ عليها.
وأكّد "سراج الدين" أن ما حدث من بلطجة وهجوم على العزل وترويع الآمنين، هو ما أساء للرئيس "مبارك" ولنائبه "عمر سليمان" ورئيس الوزراء "أحمد شفيق"، وأنه لابد من محاسبة المتسبِّب في هذه الإساءة على الفور، وفتح باب التحقيقات لملفات الفساد التي فجَّرت هذه الثورة الشبابية.
وأشار "سراج الدين" في نهاية كلمته إلى ثقته في أن تستعيد مكتبة "الإسكندرية" أنشطتها خلال الأيام القادمة بعد وقف الحظر، وإلى سعادته وإدارة المكتبة بالالتقاء بالشباب في كل فعاليات وأنشطة المكتبة ورغبتهم في الاستماع إلى أفكارهم وبرامجهم. |