كتب: خالد بداري
أصدرت لجنة التنسيق بين النقابات المهنية بيانًا قالت فيه؛ أنه حرصًا على المصلحة العليا للوطن، وانطلاقًا من مسئولية 17 نقابة مهنية يمثلون 500 ألف مهنيًا بالإسكندرية، اجتمعت لجنة التنسيق بين النقابات المهنية يوم السبت 5/2/2011 بمقر نقابة أطباء مصر بالإسكندرية، وأجمعوا على عد بنود في حدود جدول زمني محدد يتم الاتفاق عليه:
1-تحقيق مطالب الشباب الثائر الحر، عبر تفويض رئيس الجمهورية لنائبه في الاختصاصات المنوط بها، والتي تتضمن الصلاحيات التي تتجاوب مع طموح الشباب المتظاهر المعتصم بميادين وشوارع الوطن.
2-تشكيل حكومة إنقاذ وطني لتسيير الأعمال، على أن تشكل من كل أطياف اللون السياسي بلا إقصاء أو استثناء، أو حكومة "تكنوقراط" من غير المسيسين.
3-المبادرة إلى حل مجلسي الشعب والشورى، أو على الأقل تطهيرهما من أوجه البطلان.
4-إلغاء القوانين الاستثنائية المقيدة للحرية، وقانون تشكيل الأحزاب، وقانون الطوارئ، وقانون مباشرة الحقوق السياسية، وجميع ما هو من شأنه تقييد الحريات، أو تعطيل أحكام القضاء وإهدار كرامة المصريين.
5-مع تزامن ذلك كله مع فتح جميع ملفات الفساد، على أن تجرى تحقيقات عاجلة علنية وشفافة.
6-تحقيق عاجل في شأن أعمال البلطجة والترويع وحمل السلاح، وترويع المواطنين والمتظاهرين، سواء في ميدان التحرير أو غيره من الأماكن.
7-جراء انتخابات نيابية نزيهة وشفافة، تحت إشراف قضائي كامل لكامل العملية الانتخابية بما في ذلك تنقية الجداول حتى إعلان النتيجة.
8-إجراء تعديلات دستورية بتعديل المواد 76 ، 77 ،88 ،179 تمهيدًا لإجراء الانتخابات الرئيسية في ظل أجواء الحرية.
9-إنهاء حالة الطوارئ في كل محافظات مصر، عدا محافظات الحدود، على أن تنتهي نهائيًا عقب انتخابات الرئاسة.
10-يتقدم المجتمعون بكل الاعتزاز والتقدير لجموع الشباب المتظاهرين والمعتصمين في كل ربوع الوطن، لما قدموه من تضحيات وجهود، وحملهم رسالة الوطن وراية الإصلاح باسم الشعب كله، ويثمنون وقفتهم وتضحياتهم وشهدائهم، ويشيدون بحرصهم على الوطن ومقدراته وأمنه واستقراره، ووحدة صفهم في أداء حضاري غير مسبوق شهد به العالم.
11-يحيي المجتمعون قواتنا المسلحة التي كانت دائمًا عند حسن الظن، وثقة الشعب بها، ونأمل أن تستمر القوات المسلحة في الحفاظ على الأمن الداخلي والخارجي، وتوفير الحماية لشبابنا المتظاهرين والمعتصمين، على دوام حماية ثروات البلاد، والممتلكات العامة والخاصة.
12-ويهيب المجتمعون بالشرفاء من رجال الشرطة، بالعودة إلى ممارسة مهام عملهم في خدمة المجتمع، وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
واختتم البيان بأن ذلك يأتي حرصًا من المجتمعين على أمن وسلامة واستقرار الوطن، وأنهم على استعداد لتقديم كل ما يملكون مع أي جهة مسئولة، يهمها أمر هذا الوطن واستقراره. |