كتب: عماد توماس
وصف "مرتضى منصور"، ما فعله شباب 25 يناير بأنها ليست "ثورة"، وهؤلاء ليسوا "ثوار"، واصفًا ما حدث بالانتفاضة للتعبير عن غضبهم عما حدث في الحياة السياسية والاجتماعية.
وقال أن الشباب لم يكن هدفه التغيير، لكنه نادى مثلما حدث في عام 68 ضد الرئيس السابق "عبد الناصر"، وأوضح أن هؤلاء الشباب لديهم الطهارة الغير ملوثة، وحُرموا من ممارسة السياسة في الجامعات.
ودافع مرتضى عن رجال الشرطة لأنهم أبناء هذا الشعب، معتبرا أن كل فئة في المجتمع بها فاسدين.
هجوم على البرادعي
وشن "منصور"، خلال حواره مع الإعلامى "تامر أمين" عبر برنامج "مصر النهارده" مساء الأحد، هجومًا لاذعًا على الدكتور محمد "البرادعي" ووصفه بأن لدية مشكلة نفسية ولابد أن يعالج، وطالبه أن يذهب إلى الطبيب النفسي "احمد عكاشة" -بحسب كلامه.
وأضاف مرتضى، أن "البرادعي" لديه مشكلة مع النظام، فهذا الرجل كرمته الدولة وليس "حسنى مبارك" وأعطته وسام "قلادة النيل"، وعندما جاء إلى مصر منذ أكثر من سنة تشاءم بسبب مجيئه مع حدوث أنفلونزا الطيور والخنازير وعلاج الرئيس في ألمانيا.
واتهم منصور الدكتور البرادعي، بان "أمريكا" هي التي أرسلته، وأنه قام بتدمير "العراق" بصفته رئيس الوكالة الذرية للطاقة النووية، وكتب تقريرًا عن السلاح النووي في سوريا ومصر والعراق، ولم يجرؤ أن يكتب عن "إسرائيل" مضيفًا أن "البرادعي" لم يعش داخل "مصر" وعاش طويلاً في "النمسا" لمدة 25 عامًا مستشهدًا بأغنية المطربة "أسمهان" "ليالي الأُنس في فيينا"!.
واتهم أيضًا "البرادعى" بالسماح بالشذوذ الجنسي، وأنه أطلق لحيته واتجه إلى الإخوان المسلمين مغيرًا مبادئه
ووجه منصور كلمة للبرادعي: من فوضك للحديث باسم مصر في الداخل والخارج؟ وماذا كانت صفتك عندما جلست مع السفيرة الأمريكية يوم 25 يناير ، مضيفًا : "مش عارف خالد أبو النجا لازقله ليه؟" –بحسب تعبيره. وقال موجهًا حديثة للبرادعي وخالد أبو النجا: من يريد أن يرفع قضية أهلاً وسهلاً.
ولم تسلم "البهائية" من انتقاد منصور، متهمًا "البرادعي" بأنه سيسمح بالبهائية، التي وصف المؤمنين بها، بأنهم يؤمنون بــ"عبد البهاء" الذي كان رجل "حرامي" في إيران!!-بحسب رأيه.
وشن منصور، هجومًا غير مسبوق على أمير قطر وزوجته وقناة الجزيرة و"هيلاري كلينتون" و"حسنين هيكل" و"أحمد عز" والنشطاء الشباب "أحمد العسيلي" و"إسراء عبد الفتاح".
اقتراحات للخروج من الأزمة:
وضع "منصور" عدة اقتراحات للخروج من الأزمة الراهنة منها:
• السماح للشباب بممارسة العمل السياسي في الجامعات والمدارس.
• الابتعاد عن النقابات المهنية وإجراء انتخابات حرة بها، وإلغاء مجالس المحليات.
• تمثيل الاتحادات العمالية في الحكومة، حتى لا يذهب العمال إلى التظاهر في الشارع.
• إلغاء مبدأ التعيين، سواء في لجنة السياسيات أو عمد القرى أو المحافظين وعمداء الكليات والجامعات، وإجراء انتخابات.
• مراقبة جمعيات حقوق الإنسان، والتحقق من الأموال التي تأتى من الخارج لهم.
• رفع القيود على قانون تنظيم الأحزاب.
• تغيير الدستور بالكامل، وتسهيل شروط الترشح لرئاسة الجمهورية، وأن يكون رئيس الجمهورية لدورتين فقط، مع الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات، وعدم التدخل في أعمال القضاء.
• تخلي رئيس الجمهورية عن رئاسة الحزب الوطني.
• أن يجتمع مجلسي الشعب والشورى حالاً قبل النظر في الطعون الانتخابية، لإجراء التعديلات الدستورية، وتعديل قانون الأحزاب وممارسة السياسة، استجابة لعامل الزمن.
واختتم مرتضى منصور، حواره المطول باقتراح على الرئيس أن يتلقى عزاءً جماعي في الشهداء في استاد القاهرة. |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|