تم اليوم الاثنين 7 فبراير 2001 عقد لقاء لسكرتارية تجمع مهندسين ضد الحراسة لدراسة دور المهندسين في دعم مطالب الثورة الشعبية ضد الاستبداد والفساد ومدى امكانية عقد الجمعية العمومية التى كان مقرراً عقدها يوم الأحد 13 فبراير فى مقر النقابة العامة وإليكم ملخصاً لما دار من حوارات :
1.تمت مناقشة الوضع الراهن من مختلف زواياه وتم الاتفاق على تأييد جميع مطالب الثورة الشعبية التى كان طليعتها شباب مصر الواعي الذى فتح بتضحياته آفاقاً واسعة لحرية كل المصريين .
2.رأى المتحاورون أن دعوة المهندسين فى الوقت الراهن لجمعية عمومية في مقر نقابتهم سيسهم فى لفت الانظار عن مطالب المعتصمين فى ميدان التحرير مما قد يضعف المساندة التى يحتاجونها بشدة فى الوقت الحالي حتى يحصلوا على الضمانات التى تطمئنهم وتطمئننا جميعاً أن حلم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لن يتم الالتفاف حوله خاصة أن المطالب التى تم الاتفاق حولها مازالت لم تتحقق كاملة .
3.يرى تجمع ضد الحراسة أن هناك ملامح جديدة يتم التوافق حولها لمرحلة مبشرة بعهد جديد لكل المصريين وأن المهندسين جزء من نسيج الشعب المصري يضعون احلام وطنهم ومواطنيهم في المقام الأسمى ولذا عليهم واجب له الأولوية الأولى أن يشاركوا بفكرهم وجهدهم فى حلم المصريين جميعاً وأن يضعوا المصلحة العامة للوطن قبل المصلحة الخاصة للنقابة وللمهنة رغم ادراكهم أن الحرية لا تتجزأ وأن جهد تحرير النقابة يصب كرافد في تحرير الوطن إلا أن الوقت الحالي يستلزم توحيد الجهود وتأجيل الاحلام الأصغر للتفرغ للحلم الوطنى الاشمل .
4.تم الاتفاق على التقدم لجموع المهندسين بهذه الرؤية التى تتلخص في التركيز على دعم المطالب العامة لكل المصريين والتى يعبر عنها المعتصمون بميدان التحرير وتأجيل عقد الجمعية العمومية حتى يحدث اطمئنان لحماية المكاسب التى خرج الشباب الثائر ليطالب بها تعبيرا عن الشعب المصري .
كان هذا ملخصاً لما دار من حوار
ولكم صادق الود والاحترام
مهندس عمرو عرجون |