تقرير: ماري بسيط - خاص الأقباط متحدون
حلقه جديدة من مسلسل اختفاء الفتيات المسيحيات مسلسل سخيف يتكرر مرات كثيرة، هذه المرة اختفاء فتاة من المرج تدعى (عواطف زغلول عزيز جرجس) تبلغ من العمر 17 سنة و10 شهور، تم اختفائها 10/4/2009 من منزل والدها، وقد أخذ والدها الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات بعمل المحضر رقم 2922 لسنه 2009 إداري المرج.
ولكن في هذه المرة يظهر أحد أفراد الشرطة ويدعى ((أحمد عبد العزيز)) شرطة بقسم المرج، ليسجل في محضر الفتاة بأن عمرها هو 18 سنة و4 شهور، وذلك مما أجبر خال الفتاة (نسيم العبد نجيب) وأمها (هدى العبد) لعمل ملحق للمحضر برقم 49 أحوال وملحق آخر برقم 71 أحوال.
وقد تفاجأ هيئة الدفاع بأن البنت القاصر والمتهم بخطفها (مصطفى عبد المحسن إبراهيم) قد وقفوا أمام النيابة العامة أمام محمد عبد السلام مدير نيابه المرج ليطلق سراح المتهم ومعه الفتاة من سراي النيابة ليعلل ذلك بعدم وجود أحد من أهل الفتاة بقوله (طب أعمل إيه أنا كدة عملت كل اللي عليّ).
وقد صرح هيئة الدفاع لـ"الاقباط متحدون" عن رأيهم القانوني وما تم في تحقيقات النيابة.
قال الأستاذ أسامة ميخائيل:
هذا المسلسل نحن نعيشه في حلقات كثيرة، نحن اليوم نطالب "أحمد عبد المعز" وكيل نيابة المرج بالتحقيق الفوري مع محرر المحضر المدعو أحمد عبد العزيز وتوجيه اتهام له بالتزوير في محضر رسمي، كما طالبنا بسرعه ضبط وإحضار المدعو مصطفى عبد المحسن المشكو في حقه للتحقيق في تهم التغرير بقاصر وتحريضها على الهروب من المنزل ومواقعه قاصر (أي التعدي عليها جنسيًا) ومحاوله أسلمتها جبرًا، وختم كلامه قائلا ً ((يا عالم مطلوب شوية ضمير)).
وأضاف الأستاذ نبيل غبريال: فوجئت اليوم بالسيد رئيس نيابة المرج محمد عبد السلام بأنه أصبح عضوًا من أعضاء مجلس الشعب، وفي لحظة قام بتغيير قانون الطفل قائلاً أن الطفلة مدركة لأفعالها، بعد أن أفهمته أن الطفلة أقل من 18 سنة ينطبق عليها قانون الطفل فهي ما زالت قاصر، والمتهم الذي أُخلي سبيله من الشرطة والنيابة تحول إلى جزء من مشيخه الأزهر بعد انتهاء التحقيق في تمام السابعة مساءًا وانتظار قرار ضبط وإحضار المتهم من رئيس النيابة والمحامي العام ومن يعلوهم...إلخ، صدر القرار الساعة الثانية عشر بتحريات المباحث
لكى يمر الشهر وتضيع البنت..
وأطلب من الرئيس محمد حسني مبارك.. لقد جف حلقي من هذا المسلسل المتكرر.. ماذا يحدث من النيابة العامة؟؟
وأخيراً نرجو سرعة التدخل حفاظًا على سمعه مصر أمام المجتمع الدولي.
كما صرح الأستاذ سعيد فايز: قديمًا ونحن نفتقد غياب الدور الأمني داخل جمهورية مصر العربية، ولكن اليوم أزف إليكم خبر سار.. أصبح الأمن المصري طرف أصيل في كل عملية أسلمة وذلك إما بالتمرير أو التزوير أو التعتيم... ربنا يستر على مصر |