بقلم: أنور عصمت السادات فتجد لهذه النخبة من رجال الأعمال أدوارًا سياسية يستغلونها في تسهيل أنشطتهم الاقتصادية لاحتكار بعض السلع الأساسية والاستيلاء على الأراضي والاقتراض من البنوك بدون ضمانات كافية, بل وصل الفساد إلى التستر على رجل تسبب في قتل أكثر من ألف مصري في عبارة السلام 98 وتهريبه خارج البلاد حتى يفلت من محاسبة القانون, علاوة على تقويض الشعب المصري وإقصائه عن المشاركة السياسية وإرغامه على الانشغال بلقمة العيش التي لا يجد لها سبيلاً, وقد يضطر الشباب إلى المخاطرة بأرواحهم والهروب بمراكب الموت أملاً في الحصول على فرصة عمل في بلد آخر, وحتى حقوق البسطاء والعمال أصبحت بعيدة المنال وتستلزم وقفات احتجاجية واعتصامات للفوز بها, وتناسى رجال أمانة السياسات دورهم الهام في بناء اقتصاد وطني قوي يساهم في تطوير مصر ودوران عجلة التنمية للحاق بركب التقدم العالمي, وانشغلوا بزيادة أرصدتهم في البنوك وتحقيق مصالحهم الشخصية دون النظر للصالح العام, حتى تذيلت مصر في عهدهم قوائم الإحصائيات العالمية في مجالات حقوق الإنسان وجودة التعليم وتوفير العلاج للمواطنين, فضلاً عن ارتفاع معدلات العنف والجريمة. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٥ تعليق |