CET 00:00:00 - 20/05/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

وإيقاف تحويل مبنى السفارة السويدية إلى مركز ثقافي سويدي
بعد مقتل الوزيرة تحول المعهد للقيام بمؤتمرات معادية للعرب
تقرير: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون

طالب د. حامد صديق بالمركز القومي للبحوث بوقف نشاط مؤسسة "أنا ليندا راندا الأورومتوسطية" وغلقها وغلق جميع الجمعيات الممولة منها والمتعاقدة معها، وسحب موافقة تحويل المبنى التابع للسفارة السويدية إلى مركز ثقافي سويدي، لعقدها عدة مؤتمرات تسعى للتطبيع مع إسرائيل وسعيها لتغير ثقافة المنطقة.
شعار مؤسسة أنا لندا رانداحيث تشغل مؤسسة أنا لندا راندا مبنى أساسه كان كنيسة تابعة للقنصلية السويدية بالإسكندرية، ونشأت بعد أن تقدمت مملكة السويد عن طريق سفارتها بمصر بطلب يمكنها من تحويل الكنيسة السويدية التابعة لسفارتها إلى مركز ثقافي سويدي، وتمت الموفقة عن طريق اتفاقية بين الخارجية السويدية ممثلاً عنها السفارة السويدية بمصر وبين السفير المصري ممثلاً عن الخارجية المصرية، وتم افتتاح المعهد السويدي في عام 2000 بالاتفاق بين عمرو موسى وزير الخارجية آنذاك وأنا ليندا راندا وزيرة الخارجية السويدية، وتم تأسيس المعهد السويدي في ذلك المبنى العريق الذي يطل على كورنيش الميناء الشرقي للإسكندرية حتى يتم التبادل الثقافي بينه وبين مصر.
ويوضح حامد صديق أنه بعد مقتل وزيرة خارجية السويد ودون طلب أو موافقة الجانب المصري تم تحويل المركز الثقافي إلى مؤسسة تحمل اسم الوزيرة، وتقوم بعمل مؤتمرات يشارك فيها من 30-40 مشارك يتم توفير أماكن إقامة لهم بالقرب من المعهد ويتم توفير حاسبات وانترنت للمشاركين بالمؤتمرات.

وزيرة خارجية السويد آنا ليندا رانداوأضاف أن هذه المؤتمرات تهدف إلى التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني وتغزو المنطقة من خلال أفكارها وثقافاتها، والتي يكون مفعوله كالسم في العسل من خلال ما يسمى بتفعيل الحوار بين الحضارات والأديان والعمل على التقارب بين الشعوب وفقًا للفكر الغربي، كما أنها تناقش موضوعات مرتبطة بالثقافة الأوروبية مثل التنمية البشرية وحقوق الإنسان ومفهوم التنمية البشرية وحقوق المرأة في الإسلام وقانون الأحوال الشخصية في القوانين المختلفة لدول العالم، وبدلاً من أن يقوم المعهد بالنشاط المتفق عليه مع مصر ينحسر نشاطه على الثقافة السويدية والتعريف بالمجتمع السويدي دون التطرق لنشاط أوسع تشارك فيه دول أوروبية وعربية.
واتهم صديق المعهد بأنه يقوم بجذب النفوس المعادية للإسلام سواء من الباحثين أو الدارسين من خلال ما تقدمه من منح ومعونات مالية، وأشار أن المعهد لا يتبع السفارة السويدية رغم إن اسمه ينتمي لها لكنه يتبع الدول الأوروبية الأورومتوسطية مما يهدد القومية العربية.
وطالب بإلغاء الاتفاقية بين مصر والسويد لمصلحة البلد.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٨ تعليق