CET 00:00:00 - 21/05/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
واقعة أخرى من وقائع امتناع وزارة الداخلية عن منح العائدون للمسيحية بطاقة الرقم القومي وشهادة الميلاد بالاسم المسيحي، بطلها "سعيد سمعان غطاس" الذي أشهر إسلامه في أواخر عام 1981 ومنها تسمى باسم "محمد سعيد محمد الباز" لكن سرعان ما عاد لعقله ولجأ للكاتدرائية التي قبلت رجوعه معترفة به كأبن من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية وذلك في 1985، وتباعًا لذلك قام بممارسة طقوس العقيدة المسيحية.
ويقول "سعيد سمعان" إنني تقدمت لمصلحة الأحوال المدنية بطلب استخراج بطاقة الرقم القومي وشهادة ميلاد بالاسم المسيحي والديانة المسيحية إلا إن جهة الإدارة رفضت وتعنتت معي ولا اعرف ما السبب.العائدون للمسيحية
ويقول "نجيب جبرائيل" رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان في الدعوى التي أقامها ضد وزير الداخلية ومساعد الوزير رئيس مصلحة الأحوال المدنية: إن سعيد سمعان في أمس الحاجة إلى بطاقة الرقم القومي، وقد سُدّت في وجهه أي جهة يلتحق للعمل بها مما عَرّض حياته للخطر.
كما أنه يعيش بلا هوية سيما أن البطاقة الشخصية تفصح عن الحالة الدينية لصاحبها من خلال البيانات المدونة فيها ومنها ديانته واسمه وتاريخ ميلاده وهي السند الوحيد الذي يتعامل به مع جميع الأشخاص والجهات، مما يكون من الضروري وقف تنفيذ القرار التعسفي لمصلحة الأحوال المدنية بالامتناع عن منحه بطاقة الرقم القومي باسمه وديانته الأصلية.
وطالب "جبرائيل" بإلغاء القرار السلبي بالامتناع عن منح "سعيد سمعان" بطاقة الرقم القومي باسمه وديانته المسيحية، وسيتم تحديد جلسة لتلك القضية حتى تنضم لقائمة العائدون للمسيحية.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٩ تعليق