بقلم: ماجد سمير
- وزارة الصحة تشيد دائمًا بجهود مصر في القضاء على أنفلونزا الطيور بالرغم استيطانها في مصر بشكل كبير، وتسعى لعمل شراكة في الإدارة مع وزارة الداخلية والمرور لأن السير داخل مستشفيات القطاع العام دائمًا في اتجاه واحد "الآخرة" على أن يقف كل طبيب على باب المستشفى ينادي بصوت واضح جدًا للمارة "واحد الآخرة جنب الدكتور".
- وصف المخرج خالد يوسف الجهات الأمنية التي سمحت لفيلمه الجديد "دكان شحاتة" بأنها أكثر استنارة من الجهات الرقابية التي كادت أن تفتك بالفيلم على طريقة أنفلونزا الخنازير خوفًا من إصابة المشاهدين بالعدوى وقد يخرج علينا أحد أصحاب الفتوى السينمائية بأن اعتراضها كان بسبب اسم الفيلم لأن اسم شحاتة ينم عن الفقر مما يهين المصريين ويصفهم بالشحاتة!! أما كلمة دكان كلمة غير فصحى والأولى كان تسمية الفيلم حانوت غني، كما أن وجود المطربة "هيفاء وهبي" ضمن أبطال الفيلم جعل المشاهد "هايف" جدًا على نفسه وبيبوس الواوا.
-هاجم المستشار "عدلي حسين" الإعلام الذي فضح طرق إعدام الخنازير التي تولّتها محافظة القليوبية عن طريق الجير الحي والشبة، مؤكدًا أن استخدام الجير يعود إلى البحث عن أساس شرعي للإعدام أما الشبة لأن رجاله قامرًا بحلاقة ذقن الخنزير قبل إعدامه والسبة لا مؤاخذة تمنع التسلخات.
- أكد مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء أنه وفقًا لبيانات الأمم المتحدة هناك 2.5 مليار فرد في العالم غير متصلين بالصرف الصحي، وبالطبع ستفخر الحكومة في بلدنا "بترانش" إنجازاتها التي "طفحت" وظهرت لكل "مزنوق" لأنها تعمل بلا "إمساك" ولا تهتم بإدعاءات خصومها "وما جاري" في الدنيا.
كلام حلمنتيشي
إعدام الخنازير..... ليس بأمر عسير...... حتى تهيج الدنيا..... والكل يخرج علينا..... بفتاوى عن الحقوق..... وكل فرد مزنزق..... يصرح بكلام كبير...... فهي في الأول والآخر خنازير...... لا تستحق أي شفقة...... حتى لا تطبخ على مرقة....... فأكلها حرام..... وتربيتها تنجس الأرحام...... وما هي مشكلة إعدامها بالشبة...... فلا توجد أدنى محبة.... بينها وبين الإنسان..... من قديم الأزمان...... وأنا من سلطتي كمحافظ..... أن أحافظ..... على الصح...... من البرد والكحة....... وإعدامها بالجير الحي..... لا علاقة لها بالمدينة أو الحي...... فأنا المسئول عن المحليات..... والحي تحت أمري أجير.... سواء كان منطقة أو جير.
شكة:
انتخابات نادي الزمالك اقتربت وأتمنى أن يكون الوضع "ممدوح" والكل بنتيجتها "مرتضى" وفي عشق الزمالك "درويش". |